ليتّضِحَ بعد بحث دقيق ومفصّل، أن “عيسى” بالأساس كانت شبيحة بنظام بشار الأسد، وكانت تعمل ضابطة في جيش بشار برتبة (عقيد).
ووقتَها، اتهم البعض لورين بأنها “جاسوسة”، متسائلين كيف سمحت لها السلطات السعودية بدخول البلاد.
وأعربوا عن تخوفهم من تعمدها التجول في المملكة من شرقها لغربها بشكل واسع، والترويج لنفسها على مواقع التواصل، عبر التقاطها الصور مع مسؤولين وشخصيات عامة.
ومن ضمن الصور التي نشرتها “لورين عيسى” لها في المملكة في هذه الفترة، صور تظهرها مع الرئيس التنفيذي لهيئة الإذاعة والتلفزيون “محمد بن فهد الحارثي”.
كما نشرت صورة لدعوة وصلتها برعاية الأمير “مشعل بن محمد بن سعود بن عبدالعزيز”، لحضور معرض براق الرمضاني في الرياض.
“لورين عيسى” نشرت أيضاً صورة لها من داخل جمعية المنتجين والموزعين السعوديين، التابعة لوزارة الإعلام السعودية.
وتقدّمت بشكر خاص لمدير جمعية المنتجين “محمد الغامدي”، لحصولها على بطاقة عضوية بالجمعية بصفة “مخرجة”.
ويشار إلى أن مواقع التواصل بالسعودية اشتعلت بموجة غضب واسعة، عقب انتشار مقطع فيديو مثير بثته المذكورة أمسِ، من فوق أحد الجبال المطلة على الحرم المكي.
وكانت الإعلامية السورية المثيرة للجدل -والتي اتضح أنها ضابطة سابقة بجيش بشار الأسد وكردية الأصل- تستعرض لحظات استيقاظها من النوم عبر الفيديو، والمرافقة لأذان الفجر بالمسجد الحرام.
https://twitter.com/4SHDN/status/1590841388148875264
ظهرت ترتدي ملابس مكشوفة وشعرها أيضاً مكشوف، فيما كانت تسلّط الكاميرا على وجهها، وفي الخلفية الحرم المكي والكعبة مع صوت آذان الفجر.
وخاطبت لورين متابعيها وهي تستعرض: ”يا صباح الخير تجرمة جميلة ومرة استمتعت كتير”، وبعدها ظهرت تتناول القهوة والفطور في نفس المكان.
وبعدها ظهرت في مشهد تال داخل سيارتها، وهي ترتدي الحجاب وغطت شعرها.
فيما ذكر بعض المغردين إلى أنها المدعوة لورين هي سورية من أصل كردي، فيما تعرف نفسها على أنها “مخرجة ومتخصصة بالمسرح والتلفزيون”.