شاهد..لحظة النطق بحكم الاعدام في حق طالب مغربي بتهمة دعم القوات الأوكرانية ووالده يستأنف الحكم

0
375

قضت المحكمة العليا بمقاطعة دونيتسك شرقي أوكرانيا، بإعدام الشاب المغربي سعدون إبراهيم، والبريطانيين شون بينر وأيدن أسلين، بتهمة دعم القوات الأوكرانية.

جاء ذلك حسب ما أوردته وكالة الأنباء الروسية “تاس”، اليوم الخميس.

وألقت سلطات المقاطعة الانفصالية الموالية لروسيا، القبض على سعدون، في أبريل/نيسان، فيما بدأت محاكمته الإثنين الماضي.

 

غرد الصحفي أمين الدغماني مراسل قناة الجزيرة بموسكو ثائلا: “لحظة النطق بحكم الاعدام في حق المواطن المغربي إبراهيم سعدون ومواطنين بريطانيين بتهمة القتال الى جانب القوات الاوكرانية في #دونباس #أوكرانيا #روسيا”.

ونقلت مواقع محلية مغربية،  عن إبراهيم سعدون والد الطالب المغربي، لجوئه إلى استئناف الحكم، وأضاف أن سلطات إقليم دونيستك (موالية للروس) أوكلت محام للدفاع عنه.

وقال والد الطالب المغربي المعتقل لدى السلطات الانفصالية الأوكرانية، بأن محكمة بمنطقة دونيتسك بشرق أوكرانيا قضت الخميس بإعدم ابنه على خلفية “مشاركته في القتال مع القوات الأوكرانية”، مؤكدا في تصريح لـ”أصوات مغاربية”، أن ” ابنه بريء وسيتم استئناف الحكم”.

وأوضح الطاهر سعدون والد الطالب المغربي ابرهيم (21 سنة)، أنه “يجد صعوبة في الوصول إلى مؤسسات دولة مستقلة حديثا وفي منطقة حرب”، مشيرا إلى أن المحكمة هي من أوكلت محامي للدفاع عن ابنه.

وشدد والد الطالب إبراهيم (21 سنة)، أنه “ابنه ليس مرتزقا كما تداولت ذلك وسائل الإعلام بل يتوفر على جنسية أوكرانية منذ عام 2020″، مضيفا أن يدرس في السنة الثالثة في مجال التكنولوجيا وعلوم الفضاء، وأضاف “ابني لديه منحة بـ 900 دولار شهريا وليس له أي دافع أو حاجة لكي يلتحق بالجيش للقتال”.

وبشأن اعتقاله، أكد والد الطالب أن “إبراهيم تعرض لعملية احتيال بعد أن تم إخباره رفقة طلاب آخرين بنقلهم إلى مدينة كييف من أجل الترجمة لكن وجدوا أنفسهم في منطقة أخرى”، وقال إنهم “قرروا الهرب إلى الطرف الروسي ولم يتم اعتقال ابني وهو يقاتل بل سلم نفسه”.

وأشار المتحدث ذاته، أنه لم يطلب المساعدة من السلطات المغربية للتدخل في هذه القضية وإنقاذ ابنه، معللا ذلك بأنه لا يريد توريط المغرب في هذه المشاكل وأنه على تواصل مع الدول المعنية والمنظمات الدولية، وقال “أنا على يقين ببراءة ابني وسأتبع آخر أمل لتحقيق براءته”.

وفي 24 فبراير/ شباط الماضي، أطلقت روسيا هجوما على أوكرانيا تبعه رفض دولي وعقوبات اقتصادية مشددة على موسكو التي تشترط لإنهاء عمليتها تخلي كييف عن خطط الانضمام إلى كيانات عسكرية والتزام الحياد، وهو ما تعتبره الأخيرة “تدخلا في سيادتها”.

وكانت روسيا اعترفت رسميا في فبراير الماضي، بمنطقتي دونيتسك ولوغانسك الخاضعتين لسيطرة الانفصاليين الموالين لموسكو “دولتين مستقلتين” عن أوكرانيا، وسط رفض دولي واسع.