“شكو ماكو”.. ديستانكت يفتح باب اللهجة العراقية على الإيقاعات العالمية

0
204

من بروكسيل إلى بغداد، ومن تايمز سكوير إلى شوارع تيك توك، يواصل الفنان العالمي ديستانكت (DYSTINCT) كتابة فصول جديدة في مسيرته الموسيقية. بعد أن طبعت صورته إحدى أضخم الشاشات في نيويورك عقب نجاح ألبومه BABABA WORLD الذي حصد مئات الملايين من الاستماعات وتصدر التصنيفات العالمية، ها هو اليوم يغامر بدخول عالم جديد: اللهجة العراقية.

الأغنية الجديدة “شكو ماكو” التي تجمعه بالفنان العراقي مصطفى العبد الله، ليست مجرد تعاون عابر، بل هي لقاء بين مدرستين: إيقاعات عابرة للحدود وملامح موسيقية شرقية تنبض بعمق العراق.

مصطفى العبد الله، المعروف بأغنياته “تعال” و “الأحباب”، يضيف صوته إلى هذا المزج، ليمنح العمل روحًا أصيلة تجعل المستمع يعيش بين نكهة الحنين وأجواء العالمية. والتعبير الشعبي العراقي “شكو ماكو”، الذي يعني “شنو الأخبار؟”، تحوّل قبل إطلاق الأغنية إلى ترند واسع عبر تيك توك، مع أكثر من 25 ألف فيديو وظفه مستخدمون بانتظار النسخة الكاملة.

نجاح الأغنية بدا وكأنه ولادة جسر جديد يربط بين الذائقة العربية والسوق العالمية، حيث يضع ديستانكت نفسه كفنان لا يكتفي بالمناورة في فضاء البوب والهيب هوب اللاتيني، بل يبحث عن لغات موسيقية جديدة تفتح له أبواب جمهور آخر.

وفي حديثه عن التجربة، قال ديستانكت:
“لطالما استمعت إلى موسيقى مصطفى، وعرفت على الفور أنه الأنسب لهذا العمل”.

أما مصطفى العبد الله فقد علق قائلاً:
“كان شرفًا لي أن أشارك في أغنية شكو ماكو”.

بهذا التعاون، يثبت ديستانكت أن الفن ليس مجرد موسيقى، بل هو رحلة عبور ثقافي، قادرة على أن تنقل المستمع من بروكسيل إلى بغداد في بضع نغمات، ومن العالم الافتراضي إلى ساحة الطوندونس في لحظة.