مسؤولة أممية سابقة تكشف دور الأمم المتحدة في رعاية مسلحي تنظيم داعش – اعترافات صادمة
كشفت مسؤولة أممية سابقة، الدور الذي لعبته الأمم المتحدة في رعاية مسلحي تنظيم داعش في سوريا، ضمن خطة لعب فيها قياديا أمنيا لبنانيا، يُعرف بأنه محسوب على لبنان، دورا بارزا.
المسؤولة السابقة في فريق الأمم المتحدة خولة مطر تحدثت عن هذا الدور، قائلة خلال مقابلة “الجديد” اللبنانية، إنّه تم نقل مسلحين خطيرين من سوريا إلى لبنان، وتمت معالجتهم في مستشفى الرسول الأعظم في بيروت، بالتنسيق مع مدير الأمن العام اللبناني عباس إبراهيم المحسوب على إيران.
وأضافت خولة، أنها تواصلت مع اللواء عباس إبراهيم، ومع الحكومة السورية، بشأن إخراج الجرحى، في خطوة استهدفت إعادة بناء الثقة، بهدف فك الحصار عن بعض المناطق وإدخال المساعدات.
شهادة موثقة وخطيرة
الأمم المتحدة تنسق مع نظام الأسد وحزب الله عبر مدير الأمن العام اللبناني عباس إبراهيم المحسوب على #إيران لنقل جرحى من تنظيم الدولة من #سورية إلى #لبنان لتلقي العلاج في مشفى "الرسول الأعظم" في #بيروت التابع رسمياً لحزب الله، وتمت العملية بحراسة عناصر من الحزب.… pic.twitter.com/djg7uKtFw5— أحمد رمضان Ahmed Ramadan (@AhmedRamadan_SY) July 1, 2023
وأوضحت المسؤولة الأممية السابقة، أنّ اللواء عباس إبراهيم وافق على الطلب، فتم إرسال سيارة إسعاف إلى الحدود، وأخذت المسلحين بالفعل، وتمت معالجتهم في بيروت.
وأكّدت خولة مطر، أن وصول الدواعش إلى لبنان جاء بموافقة حزب الله، ما يعني أنه كانت هناك نية جدية من أجل التفاوض، باعتبار أن حزب الله أحد المكونات المسلحة الداعمة لرئيس النظام السوري بشار الأسد.
أثارت هذه الشهادة، حالة من الجدل في الداخل اللبناني، وفتحت من جديد بابا للحديث عن علاقة حزب الله بتنظيم داعش، وهو ما سلط الضوء عليه النائب اللبناني أشرف ريفي، الذي وصف اعترافات المسؤولة الأممية السابقة، بأنها مذهلة.
وعلق النائب أشرف ريفي على هذه الشهادة، متسائلا: “هل ما زال لدى أي كان شك عن العلاقة بين داعش وحزب الله الذي يشكل جزءا من الحرس الثوري الإيراني؟ إنهم وجهان لعملة واحدة”.