ضبط طن و335 كغ من الكوكايين في مرفأ طنجة المتوسط قادمة من البرازيل

0
289

ضبطت أكثر من طنا من الكوكايين في مرفأ طنجة المتوسط ، وهي كمّية قياسية من المضبوطات في مرفأ طتجة الدولي، وفق ما أفاد بلاغ للمديرة العام للأمن الوطني.

وجاء في بيان صادر عن المديرية العامة للأمن الوطنية أن ” 1 طن و335 كيلو من الكوكايين مخزّنة في حاوية،انطلقت من أحد موانئ البرازيل صوب مينائي أنفرس و Portbury، بمساعدة كلاب مدرّبة”.

وأوضح المصدر ذاته أن إجراءات المراقبة والتفتيش التي باشرتها مصالح الأمن الوطني أسفرت عن الاشتباه في طريقة ختم إحدى الحاويات المحمولة على متن باخرة للنقل البحري، تحمل علم دولة أوروبية، كانت قد انطلقت من أحد الموانئ بدولة البرازيل ومتوجهة صوب مينائي أنفرس وPortbury، وهو ما استدعى إخضاعها لتفتيش دقيق بواسطة الفرق السينوتقنية مكن من اكتشاف وحجز شحنات الكوكايين المهربة ملفوفة ومخبأة داخل أربعين حقيبة سوداء اللون.

وتشير المعاينات والخبرات التقنية المنجزة، حسب البلاغ، إلى أن طريقة تهريب هذه الشحنة القياسية من مخدر الكوكايين راهنت على الأسلوب الإجرامي المعروف ب (rip-on/rip-off)، والذي يتمثل في إقدام المهربين في بلد الشحن على كسر الأختام الرسمية التي تضعها إدارات الجمارك على أبواب الحاويات الموجهة للتصدير، ليتسنى لهم شحن مخدر الكوكايين في واحدة أو أكثر من تلك الحاويات التي تكون قد خضعت للمراقبة وتم ختمها، وبعد ذلك يتم إعادة وضع أختام جديدة لكن بطريقة مزيفة وغير مشروعة.

وخلص البلاغ إلى أنه قد عهد بمهمة البحث والتحري في هذه القضية إلى الفرقة الوطنية للشرطة القضائية تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع الأشخاص المرتبطين بالشبكة الإجرامية المتورطة في محاولة تهريب هذه الشحنات من مخدر الكوكايين، وكذا تحديد تقاطعاتها وروابطها الإقليمية والدولية.

وباتت البرازيل في السنوات الأخيرة محورا للاتجار بالكوكايين المنتجة في كولومبيا أو البيرو أو فنزويلا، والمهرّبة بحرا إلى أوروبا أو إفريقيا.

وكشف مكتب الأمم المتحدة المتخصص في قضايا المخدرات والجرائم، في تقريره لسنة 2019 حول المخدرات، عن مدى انتشار تعاطي مخدر الكوكايين والكراك (مشتق كيماوي من مادة الكوكايين) داخل المؤسسات الثانوية بالمغرب، وذلك في صفوف الذكور والإناث على حد سواء.
وتصل نسبة تعاطي مخدر الكوكايين في صفوف تلاميذ المؤسسات الثانوية إلى 1.2 في المائة بالنسبة للذكور، و0.4 في المائة بالنسبة للفتيات، ليصل بذلك معدل التلاميذ المتعاطين لهذا المخدر إلى 0.8 في المائة.
فيما وصلت نسبة تعاطي تلاميذ المستوى الثانوي لمخدر «الكراك» إلى 1.0 في المائة بالنسبة للذكور، و0.2 في المائة بالنسبة للإناث.

ووصل استخدام المهدئات الطبية المخدرة، من قبيل دواء بنزوديازيبين، إلى 2.3 في المائة، من طرف التلاميذ البالغين من العمر ما بين 15 و17 سنة ما بين سنة 2017 و2018، حسب تقرير مكتب الأمم المتحدة، المتخصص في قضايا المخدرات والجرائم.
وفيما يخص الإبلاغ عن ضبط المخدرات، كشف التقرير أن المغرب أبلغ في سنة 2017 عن ضبط 40 مليون وحدة من مخدر «الترامادول».

كما ضبطت السلطات الأمنية المغربية أكبر نسبة من مخدر الكوكايين في إفريقيا خلال السنة ذاتها، بمجموع 2.6 طن، وصلت 90 في المئة منها عن طريق البحر.

وحجزت المملكة و1.6 طن سنة 2016، و2.8 طن في سنة 2017. وأشار التقرير أيضا إلى أن أكبر الكميات التي تم حجزها من القنب الهندي في العالم، كانت في إسبانيا، تليها باكستان ثم المغرب.

ووفقا لذات التقرير أنتج المغرب في سنتي 2016 و2017، حوالي 36 ألف طن من نبتة الكيف، استخلص منها 713 طنا سنة 2016، و714 طنا سنة 2017، حيث تجاوزت المساحات المزروعة في المملكة 47 ألف هكتار، ومعظم القنب المنتج في المغرب يتم تهريبه إلى أوروبا عن طريق إسبانيا، ومنها إلى أسواق أخرى في المنطقة.

 

 

https://www.maghrebalaan.com/نقابة-العادالة-والتنميةتزيد-من-ضبابي/