تقرير مؤشر المخاطر العالمي 2024: المغرب في صدارة الدول عالية المخاطر للكوارث الطبيعية
في تقرير مؤشر المخاطر العالمي لعام 2024، الذي أصدره تحالف “Bündnis Entwicklung Hilft” الألماني ومعهد “القانون الدولي للسلام والنزاعات المسلحة”، تم تصنيف المملكة المغربية كدولة عالية المخاطر من حيث التعرض للكوارث الطبيعية، حيث احتل المغرب المرتبة 51 عالميًا وحصل على نقطة 10.43 في التقييم. هذا التصنيف يسلط الضوء على الحاجة الملحة لمراجعة سياسات مواجهة الكوارث وتعزيز البنية التحتية والقدرة على الاستجابة للأزمات.
الأسباب وراء تصنيف المغرب كدولة عالية المخاطر
-
التعرض للكوارث الطبيعية:
-
المغرب يتعرض لمجموعة متنوعة من الكوارث الطبيعية مثل الزلازل، الفيضانات، والجفاف. على الرغم من الجهود المبذولة لتحسين النظام الوقائي، تظل البلاد عرضة لأحداث طبيعية قد تؤدي إلى أضرار كبيرة.
-
سؤال مفتوح: ما هي أسباب استمرار تعرض المغرب لهذه الكوارث رغم الإجراءات الوقائية المتخذة؟
-
-
ضعف البنية التحتية:
-
يواجه المغرب تحديات كبيرة في بناء وصيانة بنية تحتية قوية قادرة على مواجهة الكوارث الطبيعية. تتسم العديد من البنى التحتية بالضعف وعدم الكفاءة، مما يزيد من احتمالية تعرض المناطق المتأثرة لأضرار جسيمة.
-
سؤال مفتوح: إلى أي مدى تساهم جودة البنية التحتية في تصنيف المغرب كدولة عالية المخاطر؟
-
-
الفساد الإداري:
-
يعد الفساد الإداري من العوامل الرئيسية التي تؤثر على فعالية استجابة الدولة للكوارث. الرشاوى والمحسوبية في منح التراخيص والتلاعب في مشاريع البنية التحتية يمكن أن يؤدي إلى تدهور جودة المشاريع المخصصة لمواجهة الكوارث.
-
سؤال مفتوح: كيف يؤثر الفساد الإداري على قدرة المغرب على الاستجابة الفعالة للكوارث؟
-
-
نقص الاستثمارات في الوقاية والتأهيل:
-
تعتبر الاستثمارات في مشاريع وقائية وتحسينات للبنية التحتية ضرورية لتقليل تأثير الكوارث. ومع ذلك، تعاني بعض المناطق في المغرب من نقص في هذه الاستثمارات، مما يزيد من مستوى المخاطر.
-
سؤال مفتوح: ما هي الخطط الاستراتيجية المتبعة لتحسين الاستثمارات في مشاريع الوقاية والتأهيل؟
-
توصيات للتعامل مع التحديات
-
تحسين البنية التحتية:
-
يجب على الحكومة المغربية تعزيز البنية التحتية لتكون أكثر قدرة على تحمل الكوارث الطبيعية. يشمل ذلك تطوير البنية التحتية الأساسية مثل الطرق، المراكز الصحية، وأنظمة الاتصالات.
-
توصية: تنفيذ مشاريع تحسين البنية التحتية وفقًا للمعايير الدولية لمواجهة الزلازل والفيضانات.
-
-
مكافحة الفساد الإداري:
-
من الضروري معالجة قضايا الفساد الإداري التي تؤثر على فعالية استجابة البلاد للكوارث. يتطلب ذلك تعزيز الشفافية والمساءلة في منح التراخيص وتنفيذ المشاريع.
-
توصية: تعزيز آليات الرقابة والمساءلة لضمان تحقيق الشفافية في إدارة مشاريع البنية التحتية.
-
-
زيادة الاستثمارات في الوقاية والتأهيل:
-
يجب تخصيص مزيد من الموارد المالية لمشاريع الوقاية والتأهيل لمواجهة الكوارث. يشمل ذلك تطوير نظم الإنذار المبكر وتوسيع البنية التحتية الصحية.
-
توصية: زيادة الاستثمارات في تحسين نظم الإنذار المبكر وتعزيز الاستجابة للكوارث.
-
-
تعزيز التعاون الدولي:
-
الاستفادة من التعاون الدولي في تبادل الخبرات والبيانات المتعلقة بالكوارث يمكن أن يعزز قدرة المغرب على التعامل مع الأزمات بشكل أفضل.
-
توصية: تعزيز التعاون مع المنظمات الدولية والبحث عن الدعم الفني والمالي لتحسين الاستجابة للكوارث.
-
-
تطوير سياسات وقائية شاملة:
-
تطوير سياسات شاملة تتناول جميع جوانب الاستجابة للكوارث بما في ذلك الاستعداد، الاستجابة، والتأهيل.
-
توصية: وضع استراتيجيات وقائية شاملة تتضمن تقييمات دورية للأخطار وتحديث خطط الاستجابة.
-