عاصي الحلاني يقدّم “قلبي شاطر”: رسالة وجدانية تنبض بين الطرب والإحساس

0
171

يُطل الفنان اللبناني عاصي الحلاني من جديد بأغنية جديدة بعنوان “قلبي شاطر”، التي صدرت قبل يومين وحظيت بأكثر من 121 ألف مشاهدة خلال 24 ساعة فقط على قناته الرسمية في “اليوتيوب” الأغنية تشكل حلقة جديدة ضمن سلسلة من الإصدارات التي يحرص عليها الحلاني، مع الحفاظ على توازن محبّ بين الطابع الطربي الأصيل واللمسات المعاصرة التي تُرضي أذواق الجمهور المختلفة.

كواليس العمل

  • كلمات: نعمان الترس

  • ألحان: خليل أبو عبيد

  • توزيع وماسترينغ: ريمي مراد

  • تم إطلاقها رسمياً عبر قناة “عاصي الحلاني” على “يوتيوب”، كما تُوفّر عبر جميع المتاجر الموسيقية والإذاعات والقنوات الفضائية العربية.

جديد من القلب

“قلبي شاطر” ليست مجرد أغنية رومانسية بتوزيع أنيق، بل مشروع فني يُثبت أن النجاح لا يأتي صدفة، بل من اختيار صحيح للكلمة واللحن والإحساس. تتجلى في كلمات الأغنية العفوية والدفء العاطفي، حيث يقول الشاعر:

“قلبي حبّك بطّل ذاتو… متل الموسيقى دقّاتو… لأنّك إنت جوّاتو…”

هذا النص البسيط المعبّر، يتحوّل تحت صوت الحلاني إلى لحن ينبض بالصدق، ويحوّل الأغنية إلى حالة وجدانية صادقة تلامس جمهورًا واسعًا.




التجدّد في الإيقاع والتمسّك بالأصالة

يكمن تميّز “قلبي شاطر” في مزج الطربي الشرقي بالإيقاعات المعاصرة دون المساس بجوهر الأغنية العربية الأصيلة. الحلاني بذلك يحقق معادلة فنية دقيقة: التجديد مع احترام التاريخ الموسيقي، الأمر الذي بات يمثل بوصلته الأساسية على مدى مسيرته الفنية.

ما بعد الإطلاق

إضافة إلى مشاهدات الأغنية المرتفعة، احتلّت “قلبي شاطر” قائمة الفيديوهات الأكثر تداولًا في لبنان، مؤكدًا مكانته الدائمة بين أبرز المغنيين العرب. والجمهور يتوقع بفارغ الصبر إطلاق الفيديو كليب الرسمي قريبًا، خاصة بعد تعاونه السابق الناجح مع المخرج أحمد المنجد.

أغنية تعكس هوية

في خضم الإصدارات الموسيقية المتعددة، يُذكر أن الحلاني قد طرح مؤخرًا أغنية أخرى بعنوان “اشتكي لله” باللهجة الخليجية، وهي تحفة تجريبية باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، من كلمات خالد فيرناس وألحان ياسر نور، وتوزيع. هذه التجربة تثبت أن الحلاني لا يتوانى عن خوض مغامرات فنية جديدة، دون الانفصال عن الأسلوب الفني الذي يُعرف به.

الخلاصة:

“قلبي شاطر” هو مثال حي على قدرة عاصي الحلاني على تقديم عمل يُعبر عن نفسه بصورة معاصرة ومنسجمة مع تاريخه الفني. إنه فن الراقي لا يترك الجمهور عند مواسم الزحام، بل يختار أن يبقى ملتزمًا بالحضور النوعي الذي يعرفه الجمهور ويعيشه بقلب مفتوح وصوت رصين.