في سابقة هي الثانية في تاريخ عمليات سرقة البنوك في المغرب، نجح مسلحان في السطو على مبلغ يفوق 160 مليون ريال مغربي، بعد هجومهما على سيارة لنقل الأموال بمدينة طنجة شمال المملكة.
وتعرضت سيارة مصفحة لنقل الأموال، الاثنين، بحي” السوريين ” طريق تطوان بمدينة طنجة (شمال المغرب) لهجوم ، نفذه مجهولون للسطو على حمولتها، التي كانت موجهة للإيداع بإحدى الوكالات البنكية بالمنطقة.
المعطيات التي حصلت عليها “المغرب الآن” تؤكد أن السارقين قاما بالاستيلاء على حقائب تضم مبالغ مالية قدرت بنحو 160 مليون سنتيم بالعملة المحلية.
واستخدم مُنفذو عملية السطو أسلحة بيضاء لمهاجمة حراس الأمن الخاص وموظفي البنك.
وأخفى منفذا الهجوم وجهيهما بواسطة أقنعة سوداء اللون، ليقوما بالفرار مباشرة بعد السطو على المبلغ المالي، مستعينان بسيارة أجرة صغيرة كانت في انتظارهم قريباً من البنك.
ولم يُعرف حتى الساعة الوجهة التي ذهب إليها الرجلان، فيما عملت المصالح الأمنية على تطويق مكان الحادث، وفتح تحقيق عاجل للوقوف على هوية الرجلين.
وتشهد جل مداخل ومخارج مدينة طنجة استنفارا أمنيا كبيرا تم من خلاله الاستعانة بعناصر أمنية، أوردت مصادر مصالح الأمن لم تتمكن من إيقاف السارقين.
وتواصل أبحاثها وتحرياتها بناءا على تصريحات شهود عيان وبناء أيضا على تسجيلات لعدد من كاميرات المراقبة الخاصة المنتشرة بعدد من الشوارع التي يعتقد أن سيارة المجهولين المسلحين قد مرت منها.
ناصر بوريطة ونظيره الأمريكي “المغرب يعمل على تعزيز الشراكة الإستراتيجية مع واشنطن”