عملية ثأر في قرية لبنانية بين “عرب خلدة” وأنصار حزب الله جنوبي بيروت (فيديو)

0
216

شهد عرس زفاف في بلدة جية جنوب بيروت مقتل ثلاثة اشخاص على الأقل يدعى علي شبلي وأصيب آخر في عملية إطلاق النار في كمين استهدف الأحد، معزين شيعة في عضو من حزب الله اللبناني كان قُتل على يد مسلحين من عشيرة “عرب خلدة” جنوبي العاصمة بيروت على خلفية الثأر.

وقام الجيش بإغلاق المنطقة في أعقاب الحادثة لأجل غير مسمى خشية انزلاق الأحداث وباشرت قوى الأمن التحقيق في القضية. علماً أن الكاميرات وثقت عملية القتل، حيث شوهد القاتل يتقدم بخطى متسارعة نحو شبلي ويطلق النار باتجاهه عدة مرات قبل فراره من المنطقة.

وقال مصدر في حزب الله إن ثلاثة أشخاص قتلوان وجرح عشرة آخرون في الاشتباكات التي اندلعت اثر الكمين الذي جرى نصبه في منطقة خلدة جنوبي بيروت، فيما تحدثت تقارير عن سقوط اربعة قتلى.

وقال شهود ان الاشتباكات استخدمت فيها أسلحة رشاشة وقذائف صاروخية، فيما يعمل الجيش اللبناني على احتواء الوضع لمنع تفاقم الاقتتال.

واندلعت الاشتباكات مع وصول موكب تشييع شاب يدعى علي شبلي إلى منزله، بعد يوم من مقتله أثناء حضوره حفل زفاف في منطقة الجيّة.

وأفيد أن عملية القتل جاءت رداً على اغتيال نجل القاتل أحمد زاهر حسين، السنة الفائتة من قبل عملاء حزب الله في سوريا وكان شبلي أحدهم. وسقط على خلفية عملية الثأر 4 ضحايا خلال تشييع الشاب علي شبلي بالرغم من الطوق الأمني الذي فرضه الجيش وأعقب ذلك إجلاء مشاركين في الجنازة.

وأوضحت “عشائر العرب” الضالعة بحادثة مقتل شبلي أن العادات تقضي بالأخذ بالثائر ما لم تتمّ مصالحة بين المتخاصمين، وأنّ “ما حصل بمقتل علي الشبلي ليس إلّا اخذ بثأر والقاتل شقيق المقتول حسن غصن”.

وناشد السكان الجيش بتكثيف تواجده وضبط الوضع حيال الرعب الذي طغى في المكان، حتى ان الصليب الأحمر اللبناني دعا الى “وقف إطلاق النار حتى تتمكن فرق الإسعاف من الاقتراب ونقل المصابين الى المستشفيات.  

ودعا الرئيس اللبناني المكلف نجيب ميقاتي أبناء المنطقة الى ضبط النفس وعدم الانجرار الى الفتنة والاقتتال دون طائل.