عملية سطو جديدة تستهدف وكالة بنكية وتهديد بحزام ناسف بالدار البيضاء والشرطة و DST تحدّد مكان السارق جنوب المملكة

0
250

ضمن سلسلة حوادث السطو المسلح التي شغلت الرأي العام المغربي خلال سنوات جائحة كورونا، وتنفيذ عمليتي سطو نهاية العام الماضي على مصرفين مختلفين بطنجة شمال البلاد، سطا مجهولون اليوم الثلاثاء على وكالة بنكية جديدة.

شهدت احد احياء الدار البيضاء، حالة استنفار أمني قصوى ، صباح اليوم الثلاثاء، على  قبام شخص باقتحام وكالة بنكية واحتجاز رهائن داخلها مهددا بتصفيتهم الجسدية وتفجير المكان.

وذكرت المصادر المخلية ، ان مدير الوكالة البنكية الواقعة  بحي الأزهر بمقاطعة البرنوصي الدارالبيضاء، تعرض لضربات ما نتج عن إصابته بجروح، وان  المداهم هدد زبائن الوكالة بسلاح أبيض من الحجم الكبير.

وأضافت المصادر أن   صراخ  الزبائن ،دفع  بعض المواطنين إلى تطويق الوكالة والإمساك بالشخص لكنه هددهم  بنيته تفجير المكان بواسطة حزام ناسف في حال لم يتركوه يغادر ومعه مبلغ مالي من صندوق الوكالة.

و فر مرتكب الفعل الاجرامي، عبر سيارة غير مكشوفة الترقيم إلى وجهة غير معلومة، 

العملية استنفرت عناصر الأمن والشرطة بالمدينة الاقتصادية، التي قامت بتحريات، تحت إشراف النيابة العامة المختصة، من أجل الوصول إلى الفاعل.

وأكد بلاغ لمديرية الأمن الوطني، توصلت به الجريدة، أن الأبحاث والتحريات الأولية المنجزة، مدعومة بالخبرات التقنية وإجراءات التشخيص البصري، مكنت من تحديد هوية المشتبه فيه وتحديد مكان تواجده بضواحي مدينة مراكش، حيث جرى توقيفه بعد ساعات قليلة من ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية على متن حافلة لنقل المسافرين كانت في طريقها نحو مدينة تيزنيت.

ووفق البلاغ، تم العثور بحوزة المشتبه فيه على مبلغ 82 ألف و850 درهم المتحصل من هذه الجريمة، كما تم حجز السيارة التي استعملها لتسهيل اقتراف هذه الجريمة بعدما تخلى عنها بضواحي منطقة تيط مليل بمدينة الدار البيضاء، وبداخلها ورقة مكتوبة بخط يده، يحدد فيها طريقة ومراحل تنفيذ مشروعه الإجرامي.

 

وأبرز المصدر ذاته أن البحث في هذه القضية سوف يُعهد إلى المكتب المركزي للأبحاث القضائية (البسيج)، التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني تحت إشراف النيابة العامة المختصة.

وتشير المعطيات الأولية للبحث إلى أن المشتبه فيه، البالغ من العمر 33 سنة، ارتكب هذه الجريمة بمدينة الدار البيضاء تحت التهديد بالسلاح الأبيض وباستعمال سيارة مملوكة للشركة التي يشتغل فيها، قبل أن يعمد لحلق لحيته وتغيير ملابسه ومحاولة الفرار نحو مسقط رأسه بضواحي مدينة تيزنيت.

كما تتواصل، في هذه المرحلة من البحث، عمليات التفتيش والحجز لضبط الملابس التي كان يرتديها المشتبه فيه خلال ارتكاب هذه الجريمة، وكل القرائن والأدلة المحتملة المرتبطة بهذه الأفعال الإجرامية، وذلك بغرض عرضها على الخبرات التقنية والعلمية اللازمة من طرف معهد العلوم والأدلة الجنائية للأمن الوطني.

 

 

عاجل .. المغرب يلغي فحص PCR كورونا للقادمين من الخارج رغم أكثر من 135 إصابة يومية