عناصر المنتخب الوطني يقومون بزيارة لدار الأيتام بمدينة طنجة قبل مبارة البرازيل

0
355

بعد زيارة السجن المحلي بمدينة سلا بداية الأسبوع الجاري، قام طاقم المنتخب الوطني بزياة لدار الأيتام بطنجة، مساء الجمعة، في مبادرة أثارت الاستحسان والتنويه.




وحرص أسود الأطلس على اللقاء بالأطفال المتواجدين داخل دار الأيتام، في محاولة لتكريس القيام بمبادرات اجتماعية عند كل تجمع إعدادي، للمنتخب المغربي.

 

وأفادت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم أنه فور حلول المنتخب الوطني بمدنية طنجة. عبر قطار فائق السرعة “البراق”، توجهو الطاقم المغربي إلى حضانة مدينة طنجة للاطفال المتخلى عنهم.

وأضافت الجامعة أن هذه الزيارة تدخل في إطار المقاربة الاجتماعية التي تتبانها الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، حيث سبق للاعبي والطاقم التقني للمنتخب الوطني أن زاروا السجن المحلي لمدينة سلا، واستقبلوا أشخاص في وضعية إعاقة بمركب محمد السادس لكرة القدم.

رسميا.. المغرب أول المتأهلين إلى نهائيات كأس أمم أفريقيا 2023

من جانبه، تحدث الناخب الوطني، وليد الركراكي، عن زيارة اللاعبين للسجن المحلي بسلا، وكذا دار الأيتام في طنجة، مؤكدا أن سبب الزيارتين المذكورتين هو مواجهة حقيقة الحياة وتعرف اللاعبين أكثر على بلدهم.

وأوضح الركراكي في الندوة الصحفية التي عقدها مساء اليوم الجمعة،أن الزيارتين ترومان تغيير علاقة أسود الأطلس بالشعب، وهو ما كان موضوع حديثه مع رئيس الحامعة الملكية المغربية لكرة القدم،

الركراكي: نحترم منتخب البرازيل لكننا لا نخشاه والمواجهة معه نريدها على نفس روح و مسار المونديال

وقال الركراكي أن المنتخب هو ملك للشعب وعلى اللاعبين ألا بينسوا هناك الكثير من الأشخاص الذين يريدون مشاهدتهم، وهذه مسؤولية على عاتقهم.

وأضاف الركراكي أن زيارة السجن والأشخاص في وضعية صعبة من شأنها أن تدفع اللاعبين لتقديم الإضافة، بعدما يشعروا أنهم محظوظين بلعب كرة القدم، وتمثيل بلدهم.

واختتم الركراكي حديثه قائلا: “بصراحة، هذه الزيارات قمنا بها من القلب، ولم نكن نرغب في الإعلان عن ذلك”.

وستخوض النخبة الوطنية، مساء اليوم آخر حصة تدريبية قبل لقاء المنتخب البرازيلي يوم غد، وستجرى المباراة بالملعب الكبير لمدينة طنجة