عيدْ وطَنْ.. قصيدة من أشعار المكي أبو الشمائل بمناسبة ذكرى تقديم وثيقة المطالبة بالاستقلال الـ78

0
667

يجد القراء الأعزاء مقالتي هذه، فيما يلي، إعادة نشر قصيدة شعرية لي بمناسبة تقديم وثيقة المطالبة بالاستقلال بتاريخ 11/1/1944 من لدن الملك محمد الخامس، برفقة الزعماء المغاربة رحمة الله عليهم جميعا.

فقد كنت اعتزم نظم قصيدة أخرى جديدة من وحى الذكرى الغالية، كدأبي، تخليدا لهذه المناسبة الوطنية المرموقة في تاريخ المغرب الحديث، حيث نقرأ الإشادة بالكفاح الوطني الضامن، حينئذ، لاسترجاع كرامة الوطن المجني عليه من قبل المحتل الغاشم، وكذا لاسترجاع كرامة المواطنين المغاربة قاطبة بعد أن أوذوا وأهينوا وشردوا بأيدي قوات الاحتلال العسكري للبلاد، غير أنني لم أتمكن حاليا من نظم قصيدة أخرى من هذا القبيل، كالمرغوب فيه، نظرا لانعدام الوقت الكافي ولكثرة الأشغال عندي، ولمعوقات شتى غير مذكورة، دونما إغفال للحالة الصحية التي تسترعي الانتباه.

قصيدة شعرية ( من بحر البسيط ) تحت عنوان : ” أخبار الصحيفة ” متعلقة بذكرى تقديم وثيقة المطالبة بالتحرر والاستقلال. 

****

أمَغِربَ الأمَـلِ المُعَـــادِ في حُـلَــــــلٍ

                      مِنَ البَهَاءِ فذَكّــِرْ كيـــــف نَنْتَـصِـرُ،

ذكْــرْ برَبِّكِ قومــي يَومَ مِحْـنَـتـِـهِمْ

                      طَغْوَى مِن الدُّخَلاءِ كيفَ قد نُصِرُوا،

بالرُّعْبِ قد نُصِرُوا وهُوَ حَــقُّ عِـنًا

                     تَذُودُ ظُلمَ أجانــــــــــبٍ لِيَـندَحِــرُوا،

جَابُـــــــوا دُنَى بَلَدي بغَيْرِ مُوجِبِ ما

                      يُروَى بأنَّهـــــمُ العُلاَ، وهُمْ خَطَـــرُ.

قالُوا يُمَدِّنُكُــــمْ وجُودُنا مَـعــكُــمْ

                      فكـانَ شُغـلُــهُمُ نَــهْـبًا بأنْ غَـدَرُوا،

مَتَى رَعَــــتْ غَنَمًا ذِئابُ أوْدِيَــةٍ

             وجُـوعُـها …

 

 

 

 

 

 

رسمياً مؤسسة ملك بلجيكا تكلف القادري بفتح مكتباً لها بمدينة الداخلة في الصحراء المغربية