حققت المغربية غزلان الزواق، “اللبوؤة المفترسة” انتصاراً جديداً في منافسات الفنون القتالية المختلطة MMA، بعد فوزها على البرازيلية جيني غوتي في النزال الرئيسي لبطولة “MMA GP 4” ضمن وزن 64 كلغ بالعاصمة الفرنسية باريس.
وتمكنت الزواق من حسم النزال لصالحها بإجماع القضاة، بعدما بسطت سيطرتها على المواجهة منذ البداية.
Un peu par hasard je me suis retrouvée au MMA Grand Prix, Rizlen Zouak elle gère pohlalaaaaa 😳 pic.twitter.com/eNciS7YYy8
— Kayane (@Kayane) October 14, 2021
وكونها المرأة الوحيدة المحترفة في هذه الرياضة في المغرب فإنها عضو في فريق مغربي كله من الرجال، تتدرب معهم وتتنافس معهم في البطولات الإقليمية والدولية، نظرا لعدم وجود نظيرات محليات لها.
وبدأت غزلان الزواق ، المعروفة بوصف اللبوؤة المفترسة، ممارسة الجيدو في المغرب ثم اكتشفت تلك الرياضة القتالية في 2014 بتشجيع من والدها وأسرتها.
وفازت غزلان مرتين ببطولة الجيدو ذهبية الألعاب الإفريقية سنة 2012 في وزن أقل من 63 كلغ وذهبية الألعاب العربية عن نفس الوزن، إضافة لذهبية الألعاب الفرونكوفونية سنة 2009، والمشاركة في الألعاب الأولمبية بلندن سنة 2012.
من المقرر أن تخوض المنافسة مجددا شهر ججنبر المقبل خامس نزالاتها الاحترافية في بطولة MMA بفرنسا.
https://www.youtube.com/watch?v=vHZ2jEGhQ8U
في هذا الصدد ، قال جمال السوسي رئيس الجامعة الملكية المغربية لرياضة الجيويتسو البرازيلي وفنون القتال المختلطة، ورئيس المنظمة الوطنية للنهوض بالرياضة وخدمة الأبطال الرياضين (أول جهاز في المغرب حقوقي)، إن رياضة فنون القتال المختلطة (MMA) لقيت إقبالاً جماهيرياً لافتاً في المملكة المغربية رغم حداثتها، وكشفت الكثير من مواهب الشباب.
وأضاف أن الرياضة في المغربي بدأت تنحى منحى لم نعهده في البلاد، وذلك بعد الرعاية السامية التي منحها سيدي جلالة الملك المفدى محمد السادس حفظه الله ورعاه ، للابطال المغاربة في حدث تاريخي نظم بالمغرب سنة 2018 والجيوجيتسو البرازيلي بطنجة شمال البلاد، بإقامة ذلك الحدث الرياضي كان جلالة الملك المفدى حفظه الله ورعاه صانع هذه اللعبة في المغرب حيث أصبحت رياضة فنون القتال الختلطة MMA من خلال تنظيم المغرب براف 14 إشهارا لفنون القتال المختلطة والحدث الأهم سنة 2021 هو تفضل جلالة الملك المفدى بتعليمات سامية بفصل الرياضة عن الشباب مما يبشر بعهد جديد في المغرب يقطع مع المحتكرين والانتهازيين والاسترزاقيين للرياضة ويَعِد بمستقبل واعد للشباب والوطن.
وأكد السوسي أن ألعاب الفنون القتالية MMA ورياضة الجيوجيتسو البرازيلي والكرابلينك ولوتا ليفري وADDC تمثل الأسرع نموا ومتابعة في العالم، حيث تتمتع هذه الألعاب بقوة الثبات والتحدي والشجاعة والتميز البدني وانضباط العقل والجسد والروح، لافتاً إلى أن المملكة المغربية الشريفة تعتبر من الدول الناجحة في رياضة الجيويتسو البرازيلي ورياضة MMA إذ شقت طريقها بقوة في هذه اللعبة حتى وصلت الى النساء المغربيات.
وأضاف السوسي أن هذه المتابعة ليست بالأمر المستغرب على جلالة الملك المفدى حفظه الله ورعاه الذي عودنا دوما على متابعاته للمشاركات الرياضية المغربية وبالأخص العالمية منها والأولمبية، مؤكدا حرص جلالته الدائم على تشجيع الأبطال وتحفيزهم ودفعهم إلى المزيد من البذل والعطاء، ولافتا أن كل ذلك نابع من تقدير جلالته للمجهودات الكبيرة التي يبذلها الرياضيون وتلمس جلالته لحاجة الرياضي للدعم المعنوي خصوصا أن جلالة الملك كان ولايزال يمارس الرياضة ويدرك مشاعر الرياضيين وحاجتهم إلى الدعم والتشجيع من قياداتهم، مشيراً إلى أن فصل الرياضة عن الشباب قرار جريئ من جلالته وهو تقدير رفيع للأبطال الرياضيين وللرياضة المغربية.