غضب في حزب “الحركة الشعبية” بسبب مقال مسيء للعنصر و أوزين

0
275

نشرت جريدة “الأخبار” في عددها الأخير مقالا، زعم فيه أن الأمين العام لحزظب الحركة الشعبية، امحند العنصر” (معارضة)، دخل في خلاف مع محمد أوزين نائب رئيس مجلس المستشارين (الغرفة الثاني) بعد أن طالبه ورئيس الفريق الحركي السنتيسي ، بتقليص تنسيقهم مع  برلماني حزب “العادلة والتنمية”(معارضة) على الهجوم الأخير لزعيم الإسلاميين في المغرب ، عبد الإله بنكيران ، من الحسيمة، على الأمين العام للحركيين ، العنصر، الذي ينسق مع المعارضة، وصفاً إياه بـ “ستالين”، وأضافت مصاد الأخبار ، أن القيادي أوزين الذي ظل يجامل بن كيران منذ 2012، طالب العنصر بالتريث في الموقف ، موضحا أن التحالف مع “العدالة والتنمية” هو الذي يسمح لبرلماني الحركة النجاح في انتقادها لأخنوش…

وعلى إثر ردة الفعل الغاضبة، أصدر محمد أوزين، بيانا، على موقع التواصل “فيسبوك” تحت اسم:  “مقالة” يشتم فيها عطر المازوط أو شيء آخر إلا المصداقية ونبل الرسالة الإعلامية، يخرج علينا أحد الكتبة في يومية “الأخبار” بسيل من الأكاذيب في حق حزب الحركة الشعبية حول علاقته بحزب العدالة والتنمية على خلفية الانتخابات الجزئية بالحسيمة مدعيا أن هناك خلاف بين قيادين والأمين العام للحزب.

ورفعا لكل لبس فمن حقنا التأكيد أن زيف أخبار الكاتب في “الأخبار” هو نتيجة لعدم تحري الخبر من مصدره، بحيث نتساءل:

  • كيف يعقل أن نسوق خبرا حول ثلاثة أشخاص من حزب واحد دون عناء الاتصال بأحدهم؟

  • ثانيا، أؤكد لكل من يهمه الأمر أن ليس هناك أي خلاف بين محمد اوزين، وهو بالمناسبة نائب رئيس مجلس النواب، وليس مجلس المستشارين كما جاء في المقال، وبين السيد الأمين العام محند العنصر، ولا بينه وبين الأخ ادريس السنتيسي رئيس الفريق الحركي بمجلس النواب ولن يكون.

  • ثالثا، السيد الأمين العام للعدالة والتنمية لم يهاجم السيد العنصر، وإنما زعيم حزب آخر، لأنه هو من بعث عون قضائي للتجمع الذي نظمه حزب العدالة والتنمية بالحسيمة، وليس مرشح الحركة الشعبية ولكم مجال التحقق من ذلك .

  • رابعا، إن نجاح الحركة الشعبية المحقق في صف المعارضة الوطنية المؤسساتية، والذي أزعج ويزعج الكثيرين لدوافع مكشوفة ومعلومة، ما هو إلا نتاج لمواقفها الراسخة ومرافعاتها الصارخة والمؤثرة وحضورها النوعي والقوي في جميع القضايا التي تمس المواطنين وقدرتهم الشرائية. وهي المواقف التي لاتخفى على أحد اليوم وتتفاعل معها شرائح عريضة من المواطنين دون الحاجة إلى شركات للتسويق الإعلامي أو خدمات مؤدى عنها لما يعرف بالمؤثرين والمؤثرات لأن الحركة الشعبية لها تاثيرها الخاص داخل المؤسسات وعلى أرض الواقع.

وللذكرى والتاريخ فالحركة الشعبية برصيدها السياسي والتاريخي، وتضحيات زعمائها وأجيالها هي التي وفرت حق الكلام ومناخ الحرية لتيارات وأقلام وأصوات كانت إلى حدود الأمس القريب لا تستطيع حتى فتح فمها عند الطبيب.

-أما التعليق المجاني عن المحاباة فلا يستحق الرد. وأتمنى أن يكون فقط رأي لكاتب المقال وليس إملاء من جهة ما.

وأخيرا أود التوضيح أننا نعتبر إعلامنا، كما صرحنا سابقا، الحلقة الضعيفة في البرنامج التنموي الجديد. ويبقى هاجسنا هو الرقي بالإعلام بمختلف أنواعه حتى يتبوأ المكانة اللائقة به، ولن نتوانى لحظة عن الدفاع عن حرية الصحافة وحرية التعبير المقرونة بالاستقلالية والمسؤولية في آن واحد.