“فدرالية اليسار: تنديد بالتطبيع ونقد سياساته في المغرب” : تحليل ورؤى”

0
228

في جلسة المساءلة الشهرية لرئيس الحكومة اليوم، نددت فاطمة التامني، النائبة البرلمانية عن “فدرالية اليسار الديمقراطي”، بسلسلة فضائح التطبيع المستمرة، مشيرة إلى أحدثها في الجامعات المغربية والتي تتعرض لسلوكيات بئيسة.

وطالبت التامني رئيس الحكومة عزيز أخنوش بالاعتذار عن استخدام كلمة “مكتهومنيش” في البرلمان، تعبيراً عن احترامها للمؤسسة التشريعية.

كما أشارت إلى تمدد التعمير وجشع المنعشين العقاريين والمستثمرين، مؤكدة أن ذلك يأتي على حساب الأنسنة والسكن اللائق والبنيات الثقافية والترفيهية.

وأوضحت أن دعم السكن ينتهي بدعم المنعشين بسبب الارتفاع المفاجئ للعقارات، معبرة عن استيائها من تعثر مشاريع “العمران” دون أسباب معلنة.

وأشارت إلى الوضع المأساوي لمئات الأسر في حي “سيدي بليوط” المهددة بالتهجير وقرارات الهدم، معبرة عن معاناة الفئات الفقيرة التي تُجبر على الرحيل خارج المدن، معتبرة ذلك انتهاكاً لقيم التماسك الاجتماعي.

وأخيراً، أشارت إلى المناطق المتضررة من الزلزال والتي تفتقر إلى رؤية موحدة تحترم الخصوصية المحلية، مستنكرة تفشي مافيات العقار بدون رقيب أو حسيب.

بنكيران يحذر من تفكك حزب العدالة والتنمية وسط أزمة مالية حادة ومستقبل غامض

تدخل فدرالية اليسار، كما يظهر من تصريحات فاطمة التامني، يتمثل في نقد واضح للسياسات والتطورات الاجتماعية والاقتصادية في المغرب. تركز الفدرالية على عدة نقاط أساسية:

  1. نقد التطبيع: تدين فدرالية اليسار التطبيع الذي يتمثل في العلاقات الدبلوماسية أو الثقافية مع دول تطبع الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، وتعتبره خيانة للقضايا العربية والفلسطينية.

  2. العدالة الاجتماعية: تسلط الضوء على الظروف القاسية التي يعيشها الفقراء والطبقات الضعيفة في المجتمع، وتدعو إلى سياسات تحسين السكن والظروف المعيشية لهؤلاء.

  3. الشفافية ومكافحة الفساد: تنتقد فدرالية اليسار الفساد في القطاعات الحكومية والخاصة، وتدعو إلى إجراءات أكثر شفافية ومساءلة لضمان الحكم الرشيد والعدالة.

  4. الحقوق الاجتماعية والثقافية: تؤكد على أهمية الحفاظ على الهوية الثقافية واللغوية للمغاربة، وتدعم التنوع الثقافي كجزء من الثراء الوطني.

تتعامل فدرالية اليسار مع القضايا السياسية والاجتماعية بشكل نقدي وبناء، محاولة منها لتعزيز المشاركة السياسية وتحقيق التغييرات الإيجابية في المجتمع المغربي.

وارتكب الجيش الإسرائيلي مجزرة في منطقة المواصي غربي مدينة خان يونس، أسفرت عن مقتل 71 فلسطينيا وإصابة 289 آخرين بينهم حالات خطيرة، وفق وزارة الصحة الفلسطينية بغزة.

وادّعت وسائل إعلام عبرية، بأن الهجوم الموسع الذي استهدف منطقة المواصي قرب خان يونس استهدف محمد الضيف القائد العام لكتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس.

وقالت صحيفة “يسرائيل هيوم”: “كان هدف الهجوم الذي وقع صباح اليوم (السبت) في مجمع خيام مؤقت بالقرب من خان يونس هو محمد الضيف”.

فيما زعمت إذاعة الجيش الإسرائيلي، أن الهجوم استهدف “شخصية مهمة” في حماس، وأن نتائجه لا تزال غير معلومة.

وزعم الجيش الإسرائيلي، أن المنطقة التي قصفها في المواصي “يتواجد فيها هدفين بارزين من حركة حماس”، دون تسميتهما.

ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل حربا مدمرة على غزة بدعم أمريكي، خلفت أكثر من 126 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد عن 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال.

وتواصل تل أبيب الحرب متجاهلة قراري مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وبتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.