يسعى وزير الصحة خالد آيت الطالب لتوفير إمكانية إعادة إلزام ارتداء أقنعة الأنف والفم (الكمامات) في الأماكن المغلقة حال مواجهة موجة جديدة من تفشي فيروس كورونا المستجد قبل عيد الأضحى وعود ملايين المهاجرين المغاربة. وقال وزير الصحة خالد آيت الطالب أمام البرلمان يوم الثلاثاء إن الوضع “لا يدعو للقلق” على الرغم من ارتفاع حالات الإصابة بالفيروس في الأيام القليلة الماضية بعد أسابيع من الاستقرار
عادت العديد من الإدارات العمومية والمراكز التجارية إلى فرض ارتداء الكمامات على المرتفقين والزوار، تزامنا مع الارتفاع الملحوظ في عدد الإصابات اليومية بفيروس كورونا.
وبعد أسابيع من تحسن الوضعية الوبائية، وتخفيف العمل بالتدابير الاحترازية وارتداء الكمامات بالأماكن المغلقة، عادت العديد من الإدارات والمحلات إلى توزيع المعقمات والأقنعة على الموظفين والعاملين، والتشديد في التدابير الاحترازية.
ومن جهتها أوصت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية بضرورة الالتزام بالتدابير الاحترازية التي سبق إقرارها، وذلك في سياق ارتفاع عدد الإصابات.
نظرا لارتفاع عدد حالات كوفيد-19 في الآونة الأخيرة، وزارة الصحة والحماية الاجتماعية توصي بالالتزام بالتدابير الإحترازية
#لنحافظ_جميعا_على_استقرار_حالتنا_الوبائية pic.twitter.com/DCW2tebwCw— Ministère de la Santé et de la Protection Sociale (@msps_gov_ma) June 16, 2022
وشددت وزارة الصحة عبر مناشير لها بصفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي على ضرورة تطبيق التباعد في الأماكن المغلقة والمزدحمة للمساعدة على الحد من انتشار الوباء، وارتداء الكمامة بالطريقة الصحيحة للحماية، وغيرها من التدابير.
وقال وزير الصحة خالد آيت الطالب قبل يومين بالبرلمان إن التراخي في الإجراءات الاحترازية سبب تدهور الحالة الوبائية بالبلاد، بالتخلي عن الكمامة وتزايد التجمعات والاختلاط، بالإضافة إلى حلول فصل الصيف وما يرافقه من سفر ومناسبات، إضافة إلى إعادة افتتاح الملاعب الرياضية وعودة المعتمرين.
وأكد الوزير أن وجود فيروس كورونا لم يعد مضرا بالصحة، ولكن يضر بالاقتصاد وبقطاعات أخرى، مشيرا إلى أن مسؤولية الحفاظ على الاستقرار الوبائي، حاليا هي مسؤولية فردية في ظل تحرر العالم بأكمله ومحاولات الجميع للتعايش مع الفيروس.
وفيما يتعلق بالوضع الوبائي في المغرب، سجلت المملكة اليوم الخميس 1568 إصابة جديدة بفيروس كورونا دون وفيات. وقال وزير الصحة خالد آيت الطالب أمام البرلمان يوم الثلاثاء إن الوضع “لا يدعو للقلق” على الرغم من ارتفاع حالات الإصابة بالفيروس في الأيام القليلة الماضية بعد أسابيع من الاستقرار.
النشرة اليومية لنتائج الرصد الوبائي لكوفيد 19https://t.co/l3anCoL9D4#grippe #vaccins #نبقاو_على_بال #maroc #نخرجو_بأمان #وقايتنا #COVID19 pic.twitter.com/VCrvQ91hz1
— Ministère de la Santé et de la Protection Sociale (@msps_gov_ma) June 16, 2022
وأرجع الوزير هذه الزيادة إلى “تزايد حركة المواطنين والتراخي في الالتزام بالتدابير الاحترازية”. وقال “متحور أوميكرون المنتشر في المغرب حاليا يتميز بكونه أقل فتكا من متحور دلتا”.
إصابة الملك المفدى محمد السادس بفيروس كورونا دون أن تظهر عليه أعراض