أعلنت فرنسا، اليوم الأربعاء، إدراج المغرب والجزائر، في قائمة البلدان الخطيرة التي فيها ارتفاع بعدد المصابين بفيروس كورونا. وبحسب ما ذكرت وكالة “رويترز” أن هذه الإجراء سوف يبدأ تنفيذه بداية من يوم السبت المقبل، ويعني أن الوافدين من البلدين سيتعين عليهما الخضوع لإجراءات صارمة بما فيها حجرًا صحيًا.
وبات ينبغي على الوافدين غير الملقّحين من المغرب والجزائر إلى فرنسا تقديم مبرر ملحّ للسفر وفحص سلبي النتيجة وعزل أنفسهم مدة عشرة أيام بعد صولهم، إثر إدراج البلدين على القائمة الحمراء لوباء كوفيد-19.
ونُشر المرسوم الصادر عن وزارة التضامن والصحة والمتضمن القواعد لهذين البلدين في الجريدة الرسمية الخميس على أن تدخل حيز التنفيذ السبت.
وتقديم مبرر ملحّ للسفر يجب أن يكون مدعوما بدليل، فيما يجب أن يكون الفحص السلبي النتيجة أجري ضمن الثماني والأربعين ساعة قبل الوصول إلى فرنسا.
وينبغي على الملقحين تقديم دليل على أنهم تلقوا اللقاح.
وكانت وزارة الصحة الفرنسية، أعلنت أن عدد المرضى المصابين بفيروس كورونا، في العناية المركزة، ارتفع أمس الأربعاء ليتجاوز 2000، وذلك لأول مرة منذ 14 يونيو حزيران وهذا يسبب انتشار السلالة المستجدة من الوباء “دلتا” شديدة العدوى.
وأشارت وزارة الداخلية الفرنسية إلى تظاهر أكثر من 237 ألف شخص من مختلف البلاد الفرنسية، الأسبوع الماضي ضد الشهادة الصحية رافعين شعارات كثيرة ومختلفة، مثل “فلنحرر فرنسا”، و”احمل تصريحك يا ماكرون وارحل”.
وبدأ في فرنسا، الإثنين الماضي، العمل بالتصريح الصحي في معظم الأماكن العامة، حيث يؤكد هذا التصريح أن حامله قد تم تلقيحه بالكامل ضد كورونا، أو أنه تعافى من الفيروس حديثا. كما يتوجب على المواطنين الفرنسيين إبراز التصريح في المطاعم والحانات والمشافي والمسارح ودور السينما وقطارات المسافات الطويلة.
وتسجل في المغرب فورة وبائية دفعت السلطات إلى توسيع حظر التجول الليلي وفرض قيود على بعض التنقلات، في حين تشهد الجزائر أيضا موجة جديدة من الإصابات.
وتصنف فرنسا الدول في ثلاث فئات بحسب خطورة الوضع الصحي فارضة تدابير متفاوتة الصرامة على الوافدين منها.
وتضم الفئة الحمراء الدول التي يكون فيها المرض منتشرا على نطاق واسع.