أعلنت فرنسا أنها ستستقبل المغاربة اعتبارا من اليوم الثلاثاء، دون قيود اختبارات الكشف عن فيروس كوفيد 19 بالنسبة، بعد أن أصبحت المملكة المغربية ضمن “القائمة الخضراء” فيما يتعلق بجائحة كورونا.
وقال كاتب الدولة الفرنسي، المكلف يالشؤون الأوروبية، اليوم الثلاثاء،“يمكن للمسافرين من دول غير أوروبية وخاصة المملكة المغربية الذين لديهم تأشيرة صالحة أن يسافروا بحريّة إلى فرنسا! أهلا وسهلا بكم في بلدكم الثاني”.
وتابع: “المسافرون الذين تلقوا اللقاح، لا حاجة لفحص PCR عند الوصول وقبل المغادرة ولا حجر منزليّ عند الوصول.
وكانت الحكومة الفرنسية قررت في وقت سابق رفع عدد من القيود الاحترازية المتعلقة بتفشي وباء فيروس كورونا.
بانتظار القرارات التي ستصدر عن مجلس الدفاع الصحي، لم يعد وضع الكمامة إلزاميًا في الأماكن المفتوحة في فرنسا، بالإضافة إلى إلغاء القيود التي كانت مفروضة في الأماكن التي كانت تستقبل جمهورًا جالسًا مثل الملاعب والمؤسسات الثقافية، فضلًا عن إلغاء إلزامية العمل عن بعد بحيث سيصبح موصى به فقط.
وكان الرئيس الفرنسي ماكرون قد ربط تخفيف البروتوكولات الصحية في المدارس بعد انتهاء عطلة الشتاء في مارس المقبل بـ”اتضاح اتجاهات تطور الجائحة”.
وأعاد المغرب فتح حدوده الجوية واستئناف الرحلات الدولية ابتداءً من أمس الإثنين بعد تعليقها في 29 تشرين الثاني/نوفمبر لوقف انتشار متحور أوميكرون من فيروس كورونا. وتطلب السلطات المغربية من الراغبين في السفر إلى المملكة الاستظهار بشهادة التطعيم ونتيجة سلبية لا تزيد مدّتها عن 48 ساعة والخضوع إلى اختبارات سريعة للكشف عن الفيروس عند الوصول. ومن شأن فتح الحدود المغربية تدارك خسائر قطاع السياحة الذي تضرر بشكل كبير من تبعات الأزمة الصحية.
لكنّ السفر إلى المغرب ما زال رهن إجراءات احترازية مشدّدة تشمل إبراز شهادة التطعيم ونتيجة سلبية لفحص “تفاعل البوليميراز المتسلسل” (“بي سي آر) لا تزيد مدّتها عن 48 ساعة من موعد المغادرة.
كما تلزم السلطات القادمين على الخضوع إلى اختبارات سريعة للكشف عن الفيروس عند الوصول إلى مطارات المملكة، وفحوصات “تفاعل البوليميراز المتسلسل” (“بي سي آر) تجري بشكل “انتقائي”.
وبالإضافة إلى هذا، يمكن إخضاع السياح لفحوص مخبرية أخرى في الفنادق التي تأويهم بعد 48 ساعة من وصولهم، وفق ما أعلنت الحكومة.
بوانو: هناك توجهاً لـ “حكومة أخنوش” نحو “الهيمنة والتحكم والهيمنة وقتل السياسة”