لم يكن ظهور السفير الفرنسي بالرباط، كريستوف لوكورتيي، أمام خريطة المملكة المغربية كاملة مجرّد صدفة بروتوكولية، بل إشارة سياسية محسوبة بدقة.
فالصورة التي نشرتها الحسابات الرسمية للسفارة الفرنسية على مواقع التواصل الاجتماعي، والتي تُظهر الأقاليم الجنوبية داخل التراب الوطني، تبدو بمثابة إعلان صريح لانخراط باريس في خطاب جديد: دعم واضح للوحدة الترابية للمغرب.
🇫🇷🌞🇲🇦 Et si vous commenciez la journée avec nous ?
🔊La rentrée à l’Ambassade de France au Maroc !Et vous, quel est votre premier geste quand vous arrivez au bureau le matin ? pic.twitter.com/RCq07Ea0gW
— La France au Maroc 🇫🇷🇪🇺 (@AmbaFranceMaroc) September 1, 2025