فشل “سعد الدين العثماني ” في الظفر بمقعد برلماني في العاصمة الرباط

0
234

فشل الأمين العام لحزب “العدالة والتنمية”، سعد الدين العثماني، في الظفر بمقعد نيابي في دائرة الرباط المحيط، بعد أن حل خامساً في نتائج الانتخابات البرلمانية التي جرت أمس.

وأسفرت النتائج المؤقتة إلى حين انعقاد لجنة الإحصاء عن تصدر مرشح حزب التجمع الوطني للأحرار النتائج بـ15 ألف و884 صوتا، متبوعاً بمرشح بـ6953 صوتاً ومرشح الاستقلال بـ4499 صوتا، والحركة الشعبية 4295 صوتا. بالمقابل، حصل رئيس الحكومة على 4014 صوتا.

وإلى جانب العثماني، كان الفشل مصير الأمين العام لحزب “التقدم والاشتراكية”، نبيل بنعبد الله، الذي حل ثامناً بـ2202 صوتاً.

ويعتبر فشل الأمين العام لحزب العدالة والتنمية في الحصول على مقعد نيابي ضربة جديدة  للحزب الساعي لقيادة الحكومة  للمرة الثالثة على التوالي، إيذاناً ببداية تراجع الإسلاميين.

وأظهرت النتائج شبه النهائية للانتخابات التشريعية بدائرة الرباط المحيط عن هبوط نجم الأمين العام لحزب العدالة والتنمية ، سعد الدين العثماني والأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية ، نبيل بنعبد الله، في الحصول  على مقعد برلماني بالعاصمة.

وأكد عبد الوافي لفتيت، وزير الداخلية، إن حزب التجمع الوطني للأحرار” (مشارك بالائتلاف الحكومي المنتهية ولايته)، فاز بانتخابات مجلس النواب (الغرفة الأولى للبرلمان)، ب97 مقعدا بعد فرز 96 بالمائة من الأصوات.

جاء ذلك في مؤتمر صحفي، لتقديم نتائج الانتخابات التشريعية والبلدية، في وقت متأخر من ليلة الأربعاء/ الخميس، نقله التلفزيون الرسمي.

ولفت إلى أن “الاصالة والمعاصرة(أكبر أحزاب المعارضة) احتل المرتبة الثانية بالانتخابات التشريعية ب 82 مقعدا ، متبوعا بحزب الاستقلال(معارض) ب 78 مقعدا، والاتحاد الاشتراكي (يساري مشارك بالائتلاف الحكومي المنتهية ولايته)، ب35 مقعدا في حين سجل العدالة والتنمية تراجعا كبيرا بحصوله على 12 مقعدا، بحسب الإعلان الرسمي للوزير.

وحل حزب الأصالة والمعاصرة ثانيا بـ82 مقعدا، وحزب الاستقلال ثالثا بـ78 مقعدا، فيما حزب الاتحاد الإشتراكي رابعا بـ35 مقعدا.

وحصل حزب الحركة الشعبية على 26 مقعدا، فيما حصل حزب العدالة والتنمية على 12 مقعدا فقط.

وبلغت نسبة المشاركة في الاقتراع 50.35 في المئة وفق وزير الداخلية المغربي، علما أن الاقتراع شمل للمرة الأولى في تاريخ المملكة في اليوم نفسه الانتخابات البرلمانية (395 مقعدا) والمحلية والجهوية (أكثر من 31 ألفاً)، ما ساهم في رفع نسبة المشاركة.

 

 

حزب “العدالة والتنمية” في مأزق بعد صعود نجم “الأحرار” في المغرب