أدانت «الهيئة التنفيذية لفيدرالية اليسار »، «مشاهد التلاعب بالصناديق الانتخابية ومحتوياتها وتعديل النتائج بين ليلة وضحاها لفبركة أحجام متوازنة لأحزاب السلطة».
واعتبرت فيدرالية اليسار في بيان الاثنين، «أأنها توصلت بتقارير تؤكد إفساد نتائج انتخابات 8 سبتمبر/ أيلول الجاري بشراء الذمم والبلطجة وتواطؤ السلطات في العديد من الدوائر الانتخابية».
ولفتت بيان الفيدرالية إلى استمرار نفس الممارسات الفاسدة في تكوين مكاتب الجماعات والمقاطعات، وصلت حد ممارسات مافيوزية خلال تدبير هذه المحطة، مما يضع مشروعية العديد من هذه المكاتب الموكولة لها تسيير شأن المواطنين موضوع تساؤل.
كما نددت فيدرالية بالزيادات الصاروخية التي مست أسعار العديد من المواد الغذائية واستغلال فترة الانتخابات لتمريرها، حيث همت هذه الزيادات غير المبررة العديد من المواد الأساسية.
وأسفرت الانتخابات عن فوز “التجمع الوطني للأحرار” بالمرتبة الأولى بـ102 مقعدا من أصل 395 في مجلس النواب (الغرفة الأولى للبرلمان)، يليه “الأصالة والمعاصرة” (وسط- 86)، ثم “الاستقلال” (محافظ- 81).
يذكر أن نتائج الانتخابات الخاصة بمجالس الجماعات والمقاطعات كانت أسفرت عن تصدر “الأحرار” بعد حصده 9995 مقعداً، يليه الأصالة والمعاصرة بـ6210 مقاعد، ثم حزب الاستقلال ثالثا بـ5600 مقعد.
أما على مستوى توزيع المقاعد الخاصة بمجالس الجهات، فقد انتزع حزب الحمامة 196 مقعدا، وحزب الاستقلال 144 مقعدا، وحزب الأصالة والمعاصرة 143 مقعدا.
وتتمتع المجالس الجماعية باستقلال عن السلطة التنفيذية في تسيير أعمال المدن، وينتخب رئيسها من أعضاء المجلس المنتخبين.
وفاز أخنوش، الذي عينه الملك أيضا رئيسا للحكومة، في انتخابات رئاسة الجماعة الترابية لأغادير، ليقود التسيير المحلي للمدينة للسنوات الخمس المقبلة.
جمعية حماية المال تدين منع منع وقفة احتجاج ضد «منحة الوزراء» أمام البرلمان