عمان – أكد سمو الأمير الأردني حمزة بن الحسين في تسجيل مصور سرّب إلى “بي بي سي” عن طريق محاميه إنه قيد الإقامة الجبرية في منزله مع زوجته وأطفاله الصغار وتم اعتقال عدد من أصدقائه ومعارفه وسحب حراسته وقطع خطوط الاتّصال والإنترنت، واكد “لست طرفا في أي مؤامرة أو منظمة تحصل على تمويل خارجي”.
وأضاف الأمير حمزة في تسجيل لهيئة الإذاعة البريطانية «BBC» «أنا معزول في منزلي مع زوجتي وأطفالي، ولست طرفاً في أي مؤامرة أو منظمة تحصل على تمويل خارجي، والأردن يعاني من الفساد والمحسوبية، والانتقادات تنتهي بالاعتقالات».
جاء ذلك بعدما أعلن الجيش الأردني، السبت، أنه طلب من الأمير حمزة التوقف عن تحركات ونشاطات توظف لاستهداف أمن الأردن واستقراره في إطار تحقيقات شاملة مشتركة قامت بها الأجهزة الأمنية نافياً اعتقاله، خرج الأمير عبر فيديو مصور.
#الأمير_حمزة: قائد الجيش طلب مني البقاء في منزلي وعدم الاتصال بأحد #الأردن
#العربية pic.twitter.com/QUEcddCLxz— العربية (@AlArabiya) April 3, 2021
وقال “أن قائد الجيش طلب مني البقاء في منزلي وعدم الاتصال بأحد”.
كما تابع “الأردن يعاني من الفساد والمحسوبية، والانتقادات تنتهي بالاعتقالات”.
وأضاف “لست طرفا في أي مؤامرة أو منظمة تحصل على تمويل خارجي”.
وأضاف أن ما حدث يمثل منعطفا حزينا ومؤسفا للغاية.
أتى ذلك بعد ساعات قليلة، من إعلان رئيس الأركان المشتركة في الجيش الأردني اللواء الركن يوسف أحمد الحنيطي، اليوم السبت، اعتقال الشريف حسن بن زيد ورئيس الديوان الملكي السابق باسم إبراهيم عوض الله وآخرين لأسبابٍ أمنيّة، وفق ما أعلنت وكالة الأنباء الأردنية.
ونفى في بيان له، اعتقال الأمير حمزة لكنه بيّن أنه طٌلب منه التوقف عن تحركات ونشاطات توظف لاستهداف أمن الأردن واستقراره في إطار تحقيقات شاملة مشتركة قامت بها الأجهزة الأمنية، واعتقل نتيجة لها الشريف حسن بن زيد وباسم إبراهيم عوض الله وآخرون.
كما قال إن التحقيقات مستمرة وسيتم الكشف عن نتائجها بكل شفافية ووضوح. وأكد أن كل الإجراءات التي اتخذت تمت في إطار القانون وبعد تحقيقات حثيثة استدعتها، مثلما أكد أن لا أحد فوق القانون وأن أمن الأردن واستقراره يتقدم على أي اعتبار.
محاولة انقلاب فاشلة قادها الأمير حمزة بن الحسين ضد أخيه غير الشقيق الملك عبدالله