قتل شاب فلسطيني اليوم (السبت) برصاص الشرطة الإسرائيلية بعد تنفيذه عملية طعن أسفرت عن إصابة إسرائيلي بجروح قرب منطقة “باب العامود” في البلدة القديمة من القدس، بحسب ما أفادت مصادر فلسطينية وإسرائيلية.
وأظهر المقطع، عددًا من عناصر الشرطة الإسرائيلية، تطلق النار على الشاب وهو مصاب وملقى على الأرض، دون أنّ يشكل خطرًا عليهم.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا) إن فلسطينيا لم تعرف هويته بعد قتل بعد إطلاق الشرطة الإسرائيلية النار عليه من مسافة قريبة قرب “دوار المصرارة” في منطقة “باب العامود” شرق القدس.
ومساء السبت، بثت الشرطة الاسرائيلية شريطا مصورا يظهر الفلسطيني يهاجم رجلا يرتدي زي اليهود المتدينين التقليدي ثم يركض في اتجاه شرطي قبل ان يتم قتله.
وتداول نشطاء فلسطينيون على موقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك) مقطع فيديو لعناصر من الشرطة الإسرائيلية يصوبون سلاحهم نحو الفلسطيني ويقومون بإطلاق النار عليه من مسافة قريبة.
ونقلت سيارة اسعاف الشاب اليهودي المصاب إلى مستشفى شعريه تصيدق بالقدس الغربية، فيما فرضت طوقا أمنيا في محيط العملية في حي المصرارة ودفعت بعدد غفير من أفراد الشرطة وحرس الحدود.
مراسل إذاعة الجيش الإسرائيلي ذكر أن منفذ عملية الطعن هو الشاب محمد شحادة أبو سليمة من سكان سلفيت شمال الضفة الغربية المحتلة وعمره 25 عاما. وأظهر شريط فيديو صور في المكان وبث على وسائل التواصل الاجتماعي إطلاق الرصاص مرتين على الشاب الفلسطيني وهو ملقى على الأرض.
وأوضحت الإذاعة أن المصاب البالغ من العمر (20 عاما) نقل إلى مستشفى “شعاريه تصيدق” في المدينة لتلقي العلاج الطبي ووصفت إصابته بأنها مستقرة.
في المقابل، أدانت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) على لسان المتحدث باسمها عبد اللطيف القانوع، في بيان مقتضب “جريمة إعدام” الشاب، واعتبرتها تعكس الوجه “الإجرامي والقبيح” للاحتلال الإسرائيلي.
وفور عملية مقتل الفلسطيني اعتدت الشرطة الإسرائيلية على المتواجدين في باب العامود واستخدمت القنابل الصوتية.