استقبل المغاربة بفرحة عارمة خبر معاقبة العميد محمد الطالبي الذي فضل ان ينهي مساره المهني بفضيحة مدوية مازالت تتصدر وسائل التواصل الاجتماعي رغم مرور أيام .
فقد اتخذ الوزير عبد اللطيف ميراوي قرارا هاما وصائبا أثلج من خلاله صدور المغاربة الغاضبين على تصرف عميد كلية العلوم ابن مسيك ، حيث نزعت عنه الوزارة الوصية صفة عميد وصار نائبا للعميد قبل شهر وثلاثة ايام من تقاعده .
جدير بالذكر أن العميد المذكور حاول نزع كوفية فلسطينية من على صدر طالبة في حفل التخرج .
كما رفض تسليمها الشهادة والجائزة بدعوى تسييس حفل التخرج والإساءة لزي الدكتوراه ، لكن أحد مسؤولي الكلية تدارك الأمر وسلم الطالبة شهادتها وجائزتها وسط تصفيقات الحاضرين .
تصرف العميد اغضب المغاربة عن بكرة ابيهم وجعلهم ينتفضون عبر وسائل التواصل الاجتماعي وفي ساحات الجامعات ويعيدون تمثيل جريمة العميد النكراء حتى لا يتم نسيانها وتبقى راسخة في ادهان المغاربة .
وقد وصلت القضية للعالمية وتناولتها عدة وسائل إعلام أجنبية ، كما تضامن الفلسطينيون مع الطالبة خديجة ونشروا فيديوهات من قلب فلسطين تعبر عن فخرهم واعتزازهم بتصرفها .
ومن تبعات تصرفه الغريب أن جل إن لم نقل كل حفلات التخرج التي تلت حفل التخرج الذي افسده العميد صار أغلب الحاضرين يتوشحون بالكوفية الفلسطينية بما فيهم المسؤولين ضدا وردا على العميد الذي وصفه البعض بالصهيوني ونشروا صوره متوشحا بعلم الصهاينة المحتلين .
تدخل الوزارة وقرارها كان في محله ورد الاعتبار للطالبة وللكوفية الفلسطينية التي اهانها العميد ، وقد راسلت محمد الطالبي وأخبرته بقرارها الذي وقعه محمد خلفاوي الكاتب العام للوزارة