كلمات مؤثّر في أحدث ظهور لمحمد حسين يعقوب بجنازة أسامة عبدالعظيم

0
355

في حضور لاقى تفاعلاً واسعاً، ظهر الداعية المصري الشهير محمد حسين يعقوب، في جنازة الشيخ أسامة عبد العظيم، أستاذ أصول الفقه بجامعة الأزهر الشيخ، والذي توفي توفي عن عمر ناهز الـ(74 عاماً).

وكان ابن الشيخ أسامة عبدالعظيم أعلنَ خبر وفاة والده على صفحته الرسمية على الفيسبوك، قائلاً: “وترجّل الفارس.. انتقل إلى رحمة الله رضوانه سيدي وقرة عيني وروح فؤادي”.

ونعى الداعية الراحل العشرات من العلماء وطلاب العلم في مصر والبلدان العربية والإسلامية. 

كان كلام  الداعية محمد حسين يعقوب مؤثّر أمام جنازته،: “مات الشيخ ولكل أجل كتاب”.

وتابع: “والله وتالله بالله لوددنا لو فديناه بأرواحنا ولمنحناه من أعمارنا.. ولكن لكل أجل كتاب وهي فتنة لنا جميعاً”.

واستدرك الشيخ يعقوب المختفي عن الأنظار وبات ظهوره الإعلامي نادراً أو معدوماً: “ماذا نحن صانعون بعده، ومن يقم على هذا الصوغ الرباني صوغ العبادة”.

 

وأقيمت للداعية “الزاهد العابد” -حسب وصف الكثيرين- جنازة مهيبة شارك فيها عشرات الآلاف من المصريين.




وولد الشيخ “أسامة عبد العظيم” عام 1948، بمنطقة التونسي بحي الخليفة بمحافظة القاهرة.

وتخرج “عبدالعظيم” في القسم العالي للدراسات الإسلامية والعربية بكلية الشريعة والقانون في جامعة الأزهر، بالقاهرة سنة 1967.

عمل الشيخ في صباه في مكتبة الشيخ علي خربوش -رحمه الله- للكتب القديمة في الدرب الأحمر.

التحق بكلية الهندسة جامعة الأزهر بعد الانتهاء من كلية الشريعة، تحصَّل على درجة الماجستير في أصول الفقه. وإضافة إلى ذلك حصل على درجة بكالوريوس الهندسة الميكانيكية.

ترأس قسم الشريعة الإسلامية في الفترة من عام 1999 حتى 2008.

عُرِفَ الشيخ بالعبادة والزهد، والهرب من الشهرة، وكان ملازمًا للذكر والتفكر، وتلاوة القرآن.