أثار حفل افتتاح أولمبياد باريس 2024 جدلاً واسعاً بين المتابعين، وذلك بسبب المشاهد التي تضمنت دعماً للمثليين والشواذ من الجنسين. اعتبر البعض أن إدراج هذه القضايا في أحد أكبر الأحداث الرياضية العالمية يُمثل إقحاماً لقضايا سياسية في مناسبة رياضية بحتة.
شهد حفل افتتاح الألعاب الأولمبية في باريس مساء أمس الجمعة جدلاً واسعاً، حيث أقدمت الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة المغربية على حذف حوالي 40 دقيقة من البث المباشر للحفل بسبب مشاهد اعتبرتها غير مناسبة، تتضمن عريًا أو إيحاءات داعمة للمثلية. هذا الإجراء أثار العديد من التساؤلات حول السياسة التحريرية للمؤسسة وقرارها في معالجة المحتوى.
لماذا اختارت الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة حذف المشاهد؟
في خطوة غير مسبوقة، قامت المؤسسة الإعلامية المغربية باستبدال المشاهد المحذوفة بلقطات ثابتة لمعالم باريس، مثل برج إيفل ونهر السين. هذا القرار يأتي في وقت شهد فيه الحفل عرض مشاهد متنوعة تتعلق بالاحتفال الثقافي والاجتماعي، بما في ذلك بعض الفقرات التي كانت محورًا للجدل في مختلف الأوساط الإعلامية.



