لقاء يجمع الشيخ تميم وابن سلمان وطحنون بن زايد وصحفي اسرائيلي (لوك غير عادي) على شواطئ البحر الأحمر

0
255

نشر مدير مكتب ولي العهد السعودي بدر العساكر صورة تجمع ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، وأمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد، ومستشار الأمن الوطني بدولة الإمارات الشيخ طحنون بن زايد، وذلك في البحر الأحمر.

وقال العساكر في تغريدة له على تويتر ان لقاء ودي اخوي جمع المسؤولين الثلاثة

ولم يعلن في وقت سابق عن لقاء مبرمج بين الشخصيات الخليجية ، في وقت تتحسن العلاقات السعودية القطرية بشكل ايجابي فيما تعمل دولة الامارات على الانضمام الى هذا التوافق من خلال جولة يقوم بها الشيخ طحنون المسؤول الامني الاماراتي البارز في دول المنطقة شملت مؤخرا تركيا والاردن 

ولم يوضح عساكر مكان اللقاء على وجه التحديد والذي تم في العربية السعودية كونها الوحيدة بين الدول الثلاث التي تطل على البحر الاحمر، الا انه يبدو بان اطلالة المسؤولين الصيفية والسياحية لم تتوقف عند حد الاستجمام فقط

الا ان وكالة الأنباء القطرية الرسمية، كشفت إن تلك الزيارة التي جاءت بدعوة من العاهل السعودي الملك سلمان، هدفت إلى مناقشة العلاقات الثنائية وغيرها من القضايا ذات “الاهتمام المشترك”. 

ويعود آخر لقاء بين أمير قطر وولي العهد السعودي إلى مايو الماضي، في مدينة جدة المطلة على البحر الأحمر، بحسب صور وبيان نشرته وسائل إعلام سعودية.

وقالت وكالة الأنباء القطرية الرسمية، إن تلك الزيارة التي جاءت بدعوة من العاهل السعودي الملك سلمان، هدفت إلى مناقشة العلاقات الثنائية وغيرها من القضايا ذات “الاهتمام المشترك”. 

واستقبل أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، الشهر الماضي، وفدا إماراتيا برئاسة مستشار الأمن الوطني الإماراتي طحنون بن زايد آل نهيان، حيث تبادل الجانبان وجهات النظر بشأن عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك.

وجاء اللقاءات بعد قمة العلا التي استضافتها السعودية في وقت مبكر من العام الحالي، لإنهاء خلاف قاطعت خلاله الرياض وحلفاؤها (الإمارات والبحرين ومصر) قطر منذ منتصف 2017. 

صحفي اسرائيلي علق ايضا قائلا بانه لقاء غير عادي ولوك غير عادي.

وفي 5 يناير/ كانون الثاني الماضي، جرى الإعلان في القمة الخليجية (العلا) الـ41 بالسعودية، عن توقيع اتفاق للمصالحة أنهى أصعب أزمة منذ تأسيس مجلس التعاون لدول الخليج العربية، عام 1981.

وبدأت الدول في إعادة العلاقات وحركة الطيران وفتح الحدود، وعودة الزيارات والمباحثات الثنائية.