ما هو دور مديرية الرياضة في المغرب؟.. جيش من “الموظفين” دون أن ينعكس ذلك في صورة قيمة مضافة في عملية الإنتاج!!

0
711

مديرة الرياضة هي الجهة المسؤولة عن تطوير الرياضة ودعمها في البلد. يشمل دور المديرية إقامة وتنظيم الفعاليات الرياضية والمسابقات، وتوفير البنية التحتية اللازمة لممارسة الرياضة، وتشجيع الشباب على ممارسة النشاط الرياضي، وتدريب اللاعبين والمدربين، وتطوير الاتحادات الرياضية المختلفة. بالإضافة إلى ذلك، تعمل المديرية على تنسيق علاقاتها مع الاتحادات الرياضية الدولية والمنظمات الرياضية الأخرى. هل فعلا تقوم بكل ما اشرنا إليه ؟!

الآن علينا أن نسأل أنفسنا: كيف نمارس الرياضة؟.. وما الهدف الحقيقى من ممارستها؟ كيف ننتقى المواهب؟ كيف يعيش المدرب حالة التدريب على مدار الساعة؟ كيف يستعين بأحدث وسائل التدريب المساندة؟ كيف يسجل القياسات والإحصائيات عن لاعبيه؟ كيف نرفع مستواه ببعثات لسنوات فى الدول المتقدمة رياضيا لننقل تجاربها الايجابية لنا ؟ كيف نحول الرياضة إلى منتج اقتصادى وإلى سلعة مربحة؟! وما الدور الذي تقوم به مدير الرياضة ؟ هل أطرها مؤهلة لما تقدمنا به؟

رأينا في مديرية الرياضة في المغرب يعتمد على عدة عوامل ومظاهر، ولكن بشكل عام، يُمكن تلخيص آرائنا كما يلي:

  1. الإمكانيات والإنجازات: تُعتبر مديرية الرياضة في المغرب منظمة مسؤولة عن تنظيم وتنفيذ السياسات الرياضية في البلاد، وقد قامت بجهود كبيرة في تطوير البنية التحتية الرياضية، وتنظيم الأنشطة الرياضية المختلفة، ودعم الرياضيين والفرق الوطنية.

  2. التحديات والنقاط الضعف: على الرغم من الجهود الإيجابية، إلا أن هناك بعض التحديات والنقاط الضعف في مديرية الرياضة في المغرب، مثل قلة التمويل والموارد، ونقص التخطيط الاستراتيجي، وبعض القضايا المتعلقة بالإدارة والفساد.

  3. الشفافية والحوكمة: من المهم أن تكون مديرية الرياضة في المغرب محترمة لمبادئ الشفافية والحوكمة الرشيدة، وأن تكون مفتوحة للحوار مع جميع أطياف المجتمع الرياضي والمدني.

  4. تطوير المواهب الشابة: يجب على مديرية الرياضة في المغرب التركيز على تطوير المواهب الشابة ودعمها، وتوفير البنية التحتية والبرامج التدريبية اللازمة لتنمية الرياضيين المستقبليين.

  5. التعاون الدولي: يمكن لمديرية الرياضة في المغرب الاستفادة من التعاون الدولي وتبادل الخبرات مع الدول الأخرى لتعزيز الرياضة وتطويرها في البلاد.

بشكل عام، مديرية الرياضة في المغرب تلعب دورًا هامًا في تعزيز الرياضة وتطويرها، ولكن هناك حاجة مستمرة إلى تحسين الأداء ومواجهة التحديات الموجودة لضمان تقديم خدمات أفضل للمواطنين ودعم التنمية الرياضية في البلاد.

ومن المهم أن نفهم أن مؤهلات مدير الرياضة تشمل الخبرة العملية في مجال الرياضة، فهم واسع للتطورات الرياضية المحلية والدولية، مهارات القيادة والتنظيم، القدرة على اتخاذ القرارات الصائبة، والالتزام بمبادئ الشفافية والحوكمة الرشيدة.

بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تلعب التعليم والمؤهلات الأكاديمية دورًا مهمًا في تحديد مؤهلات مدير الرياضة. على سبيل المثال، الحصول على درجة علمية في مجال إدارة الرياضة أو الرياضيات أو الإدارة العامة يمكن أن يكون له تأثير إيجابي على قدرات المدير في إدارة الشؤون الرياضية بكفاءة.

لكن من الضروري أن يكون لمدير الرياضة في المغرب قدرة على العمل بفعالية مع جميع الأطراف المعنية، بما في ذلك الحكومة المحلية والجهات المعنية بالرياضة، والمنظمات غير الحكومية، والمدربين، والرياضيين، والجمهور الرياضي.

إخفاق مغربي جديد في دورة الألعاب الأفريقية يقود لترتيب متأخر ..” من يحمي فساد الجامعات الرياضية؟؟”

فشل الرياضة الوطنية في المغرب 

هناك عدة عوامل قد تسهم في الفشل البعض يُعتقد أن الفشل في المجال الرياضي في المغرب قد يكون نتيجة لعدة عوامل، منها:

  1. نقص الاستثمار والدعم المالي: يعتبر نقص الاستثمار والدعم المالي من أبرز العوامل التي تعوق تطوير الرياضة في المغرب. قد تكون البنية التحتية الرياضية غير كافية، وتكون التدريبات والمرافق غير مجهزة بالشكل المناسب.

  2. قلة البرامج التنموية والتطويرية: قد تفتقر الرياضة في المغرب إلى برامج فعّالة لتطوير المواهب الشابة ودعمها. قد يكون هناك نقص في البرامج التدريبية الاحترافية والأكاديمية التي تهدف إلى تطوير اللاعبين والفرق.

  3. التدخل السياسي والفساد: يمكن أن يكون التدخل السياسي والفساد لهما دور في إضعاف الرياضة في المغرب. يمكن أن تؤثر القرارات السياسية غير المنصفة والفساد في تحديد السياسات الرياضية واختيار الفرق الوطنية والمدربين.

  4. نقص الوعي الرياضي والتقدير: قد يكون هناك نقص في الوعي الرياضي والتقدير للرياضة في المجتمع المغربي. يُمكن أن يؤدي هذا النقص إلى قلة الدعم الجماهيري والرعاية المالية للرياضيين والفرق.

  5. المنافسة الدولية القوية: تواجه الرياضة المغربية منافسة قوية على الصعيد الدولي، وهذا قد يجعل من الصعب على الفرق المغربية تحقيق النجاحات على المستوى العالمي.

بالطبع، هذه العوامل ليست بالضرورة مطبقة على جميع الرياضات والفرق في المغرب، ولكنها تمثل عوامل شائعة يُمكن أن تؤثر سلبًا على تطور الرياضة في البلاد. يجب على الحكومة والجهات المعنية اتخاذ خطوات فعّالة لمعالجة هذه القضايا وتوفير الدعم اللازم لتطوير الرياضة وتحقيق النجاحات الدولية.