بالرغم من الإجماع الذي تحقق حول سلبية نتائج المشاركة المغربية في الألعاب الأولمبية الأخيرة بباريس، إلا أن وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، شكيب بنموسى، فاجأ الجميع بتصريح مثير، مؤكدًا أن تلك النتائج “إيجابية”. هذا التصريح أثار العديد من التساؤلات حول كيفية تقييم الأداء في ظل الانتقادات الواسعة التي طالت الرياضة المغربية بعد المشاركة المخيبة في أولمبياد باريس 2024. خرج بنموسى ليقدم توضيحات، أو بالأحرى تبريرات، حول الأداء الرياضي المغربي، مما يفتح الباب أمام نقاش واسع حول المعايير المعتمدة لتقييم مثل هذه النتائج.