تباحث وزير الشؤون الخارجية والأوروبية السلوفاكي، ايفان كوركوك، أمس الثلاثاء، هاتفيا مع وزير الشؤون الخارجية المغربي، ناصر بوريطة، وفق تغريدة للمسؤول السلوفكي.
أجرى السيد ناصر بوريطة، اليوم، اتصالاً هاتفياً مع وزير الشؤون الخارجية والأوروبية لجمهورية سلوفاكيا، السيد إيفان كورشوك. pic.twitter.com/IdPiadeOnR
— الدبلوماسية المغربية 🇲🇦 (@MarocDiplo_AR) March 1, 2022
واشارت تغريدة كوركوك الى أن هذا الاتصال تركز أساسا، على الوضع في المنطقة، وخاصة ما يتعلق باستقبال المغاربة المقيمين اوكرانيا، عبر الحدود السلوفاكية، مؤكدا أنه جدد التأكيد لبوريطة على “ضرورة مواصلة تنسيقنا الوثيق من أجل عودة سريعة لمغاربة أوكرانيا”.
Important📞w/🇲🇦Morroccan FM N. #Bourita, on situation in #Ukraine & repatriation of 🇲🇦 citizens through 🇺🇦-🇸🇰 border. 🇸🇰 provided safe passage for more than 1300 🇲🇦 nationals fleeing from 🇺🇦. We reaffirmed the need to continue swift repatriation&close coordination. @Marocdiplo_EN
— Ivan Korcok (@IvanKorcok) March 1, 2022
وكشف الوزير كوركوك أن بلاده فتحت “ممرا آمنا لأكثر من 1300 مواطن مغربي”.
منذ بداية الغزو الروسي لأوكرانيا الخميس، فر الآلاف من المواطنيين الأوكرانيين البلاد نحو البلدان المجاورة، حيث وجدوا ملاذا أمنا. شأنهم شأن حوالي 10 آلاف طالب عربي وجدوا أنفسهم عالقين وسط نزاع لا علاقة لهم به. في أوكرانيا، تحتل الجالية المغاربية المركز الثاني كأكبر جالية طلابية أجنبية في البلاد.
وجّه طلاب مغاربة لا يزالوا عالقين بمدينة سومي، شمالي أوكرانيا، نداء استغاثة إلى سلطات بلادهم من أجل إنقاذهم، في وقت بلغ فيه عدد المواطنين المغاربة، الذين تمكنوا من مغادرة الأراضي الأوكرانية عبر المعابر الحدودية المخصصة من بولونيا ورومانيا وسلوفاكيا وهنغاريا، إلى حدود صباح اليوم الثلاثاء، 3230 مواطنا، بحسب الخارجية المغربية.
وكشف نحو 30 طالباً مغربياً، عبر مقاطع الفيديو، أنهم يعيشون أوضاعاً صعبة ومزرية في سومي الأوكرانية جراء نقص الأمن والغذاء والتوتر الذي يسود المدينة، لافتين إلى أنهم لا يستطيعون الخروج من منازلهم خوفا من القصف الجوي.
وناشد الطلبة المغاربة، الذين ما زالوا محاصرين بمدينة سومي، التي تبعد عن الحدود الروسية بحوالي 40 كلم، السلطات المغربية من أجل تأمين معبر لهم لمغادرة أوكرانيا، مشيرين إلى أنهم لم يتمكنوا من إيجاد أي وسيلة للخروج منها جراء توقف القطارات منذ اليوم الأول للغزو الروسي لأوكرانيا.