في إطار تتبعنا للحملة الإعلامية التضليلية التي تشبها بعض التدوينات بمواقع التواصل الاجتماعي، والتي دأبت في الفترة الأخيرة على نشر الأخبار الزائفة والأباطيل المنكرة والمغرضة ضد مؤسسة جهة كلميم واد نون وضد رئاستها، وحرصا منها على تنوير الرأي العام بهذا الخصوص، فإنها تنهي إلى العموم التوضيحات التالية:
أولا أن النهوض بالأوضاع الاقتصادية والاجتماعية للجهة لا يمكن بأي حال من الأحوال أن يتم عن طريق الأساليب الشعبوية التي يتم نشرها من طرف بعض الأشخاص بل بالعمل الجاد والدؤوب وتشجيع الاستثمارات الوطنية والأجنبية. وهذا ما تقوم به الجهة من خلال الأوراش التي تشرف عليها وأيضا من خلال تشجيع الزيارات الميدانية التي يقوم بها المستثمرون والبعثات الرسمية والدبلوماسية.
ثانيا: شجبنا الشديد للأساليب التي اعتمدها صاحب التدوينة، وهو المحسوب على المعارضة، بنشره لمعلومات تهم الجانب التدبيري لمؤسسة الجهة خارج إطار العمل المؤسساتي المبني على القانون والتدافع الديمقراطي والتعبير عن الرأي الذي كفله القانون بعيدا عن الفوضى والشعبوية وعبر القنوات الديمقراطية التي يمثلها المجلس والهياكل.
التابعة له والتي حرصنا على تفعيلها وساعدنا على حسن سيرها واشتغالها.
ثالثا تكذيبنا القاطع للمغالطات التي جاءت بها التدوينة السالف ذكرها وتأكيدنا على أن وضعية صرف
الاعتمادات المرصودة للهدايا بعيدة كل البعد عن كل ما نشر وأن ما تم تداوله هو من قبيل تخيلات صاحبها، الغرض منها النيل من سمعة ومصداقية مجلس الجهة من خلال الطعن في رئيسة المجلس ومكتبها المسير
رابعا أن الصفقة موضوع التدوينة المشار إليها تندرج في إطار التسويق الترابي للجهة ودعم مختلف التظاهرات والزيارات الرسمية التي تقوم بها الوفود الرسمية والبعثات الأجنبية من أجل تشجيع الاستثمار وخلق دينامية اقتصادية تعتبرها من الأولويات ويدخل في صلب اختصاصات الجهة.
وفي هذا الإطار وخلال سنة 2022. شهدت الجهة تنظيم مجموعة من الأنشطة ذات الطابع الاقتصادي والثقافي نذكر منها على سبيل المثال لا الحصر مختلف الزيارات الرسمية التي قامت بها مجموعة من الوفود الرسمية في إطار تنظيم ملتقى الاستثمار MD TALK الضيوف المشاركين في الملتقى الدولي للسياحة بأسا المشاركين في الملتقى الدولي المنظم من طرف المدرسة الكنتية والوفد المشارك في المهرجان الدولي لسينما الصحراء أما الجزء الباقي من الهدايا المقتناة فتم الاحتفاظ بها لتغطية حاجيات الزيارات والتظاهرات التي سيتم تنظيمها مستقبلا.
خامسا: اعتزازنا الكبير بمستوى الحكامة الذي يسود الأجهزة التدبيرية لمجلس الجهة، والذي يحرص دوما، على عقلنة تدبير الموارد المالية للجهة وشفافية كل العمليات المرتبطة بها وعلى المقاربة التشاركية في اتخاذ القرارات الجهوية في إطار الهياكل المؤسساتية التي تنص عليها القوانين الجاري بها العمل.
سادسا اعتبار مالية الجهة رهن إشارة أجهزة الرقابة الرسمية التي لها اختصاص المواكية والمراقبة وداخل المؤسسات الدستورية وكل ذلك من أجل اختبار صدقية ادعاءات صاحب التدوينة وتبقى رئاسة المجلس معتزة بنظافة يدها وقانونية كل عمليات الصرف التي تنجزها، منددة في نفس الوقت بكل الاستفزازات والتشويش على عملها.
سابعا: حرص مجلس الجهة على تقديم هذه التوضيحات والبيانات مع الاحتفاظ لأنفسنا بحق الدفاع عن سمعتنا بما يكفله القانون بما في ذلك مقاضاة الجهة التي تقف وراء نشر وتداول المعلومات المغلوطة عن الجهة ومجلسها ومكتبها المسير، وعلى رأسه رئيسة المجلس.