أكّدت مصادر ميدانية في إدلب، أنّ زعيم “هيئة تحرير الشام”، أبي محمد الجولاني، تعرض لمحاولة تسميم خلال جولة له في إدلب قبل 10 أيام.
وبيّنت المصادر، حسب “الميادين نت”، أنّ الجولاني عانى من مشاكل صحية، وتم التكتّم على الأمر، بعدما تبيّن وجود مادةٍ سامة تم دسها في مشروب تناوله خلال جولته.
كما أوضحت أنّ الجولاني ظل طريح الفراش وتحت المراقبة، نتيجة بعض الأعراض الجانبية بسبب تناوله المادة السامة.
وأكّدت المصادر، أنّ جهاز الأمن التابع للجولاني، بدأ تحقيقات واسعة مع أصحاب المواقع، التي زارها خلال تعرضه لمحاولة التسميم، مشيرةً إلى أنّ الاتهامات تحوم حول قيادي في “جيش الأحرار” زاره الجولاني في منزله لحث فصيله على عدم المشاركة بالحراك ضده.
وتتواصل المظاهرات المناهضة لهيئة تحرير الشام ومتزعمها الجولاني، ضمن مناطق إدلب وريفها وريف حلب الغربي، والمطالبة بإسقاط زعيم الهيئة، وسط محاولات حواجز تابعة للهيئة منع التظاهرات.
وفي شباط/فبراير الماضي، بدأ الجولاني في حملةَ اعتقالاتٍ طالت المئات من قادة “الهيئة”، بتهمة التحضير لانقلاب ضده، الأمر الذي سبّب خروج تظاهرات في المناطق التي يسيطر عليها في إدلب، فواجهت قوات الأمن التابعة لـ”الهيئة” المتظاهرين بالقمع والاعتقال والاغتيال.
ونفذ طيارون روس وسوريون دوريات جوية في الأجزاء الشرقية والجنوبية من البلاد. بالإضافة إلى ذلك، تدربت أطقم طائرات البلدين على تنفيذ غارات جوية فردية وجماعية على أهداف في إحدى مناطق التدريب في البادية السورية.
وشاركت في المناورات المشتركة مقاتلات سو-35 وقاذفات سو-34 التابعة للقوات الجوية الروسية وقاذفات الخطوط الأمامية سو-24 التابعة للقوات الجوية السورية.
وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان قد قال في وقت سابق بأن انفجار عنيف شارع الإسكان بمنطقة المزة اوتستراد تسبب بمقتل شخص مجهول الهوية داخل السيارة، وحريق 3 سيارات وتفحمها كانت مركونة في موقع التفجير.
ووفق المرصد؛ فقد شهدت منطقة المزة أوتستراد، منذ ابريل 2024 نشاطا في سوق العقارات، وإقبال للإيرانيين عبر الوسطاء لشراء المنازل والشقق الفخمة في محيط السفارة الإيرانية.
وفي 13 ابريل ، سمع دوي انفجار عنيف ناجم عن انفجار عبوة ناسفة زرعها مجهولون في سيارة نوع “جيب” سوداء اللون في ساحة الهدى بالقرب من أحد المطاعم على بعد أقل من 2 كم من السفارة الإيرانية بمنطقة المزة في العاصمة دمشق، حيث اقتصرت الأضرار على المادية.
ويقطن في المنطقة الكثير من الشخصيات الموالية لإيران من جنسيات سورية وغير سورية بالإضافة لضباط من قوات الجيش السوري .
وأثار صوت الانفجار الذي سمع حالة من الرعب الشديد بين المدنيين في المنطقة.