محمد بن سلمان لـ”أتلانتيك” الأمريكية «الضرورات تبيح المحظورات».. بن سلمان يتحدث عن موسيقاه المفضلة والسياحة!

0
250

قال ولي العهد السعودي خلال حواره مع مجلة ذا أتلانتيك: إن المملكة العربية السعودية تحاول «نحاول إقناع المواهب بالمجيء إلى هنا»، وأضاف محمد بن سلمان: «ونحاول إبقاء الموهبة السعودية في السعودية نفسها، وإبقاء المستثمرين السعوديين في السعودية، وإقناع المستثمرين الأجانب، ونحاول الوصول إلى هدف مئة مليون سائح بحلول 2030م»

وذكر أن عدد السياح ارتفع في المملكة العربية السعودية من «حوالي ستة ملايين في عام 2016 إلى 17.5 مليون سائح في 2019م».

وتابع: «يجب علينا أن نوفر لهم جميع البُنى التحتية كالمشاريع والفنادق والمتنزهات وغير ذلك، والبرامج والفعاليات المتنوعة، بغض النظر عن كونها في الرياضة، أو الثقافة، أو الموسيقى»

وأردف: «على المرء أن يجلب أفضل ما هو موجود ليتأكد من أن يصل إلى هذا الهدف السياحي، والهدف الرياضي، والهدف الثقافي، إذ يجب أن نعمل على هذه الأهداف جميعًا» مشيرًا إلى أن المملكة تهدف أن تشكل هذه الأهداف ما يعادل 10% إلى 15% من الناتج المحلي الإجمالي للسعودية في 2030م«.

وحول رأي القادة الدينيون على الموسيقى، ذكر ولى العهد أنهم يعترضون، مضيفاً: «يجادلون ونحن نجادلهم بدورنا، ومرةً أخرى، نرجع إلى التعاليم الإسلامية، وبالتالي تعد الموسيقى أمرًا ذا خِلاف في الإسلام، وليست أمرًا متفّقًا عليه في الإسلام مع عِلمهم بذلك، وإذا كان متفّق عليها عند المسلمين، فلدينا أمور في تعاليم الرسول تقول: إن الضرورات تبيح المحظورات».

ابن الشيخ العودة قوى الظلام سعودية تهددني بمصير “خاشقجي”! هذا لسانك لأجيبك و “قسماً برب الكعبة لأجيبك”؟!

وحول تفضيلاته الشخصية في الغناء والموسيقي قال ولي العهد أنه: «لا تعجبه الموسيقى العربية الجديدة، رغم أن البعض منها جيد».

وأضاف «لكن غالبًا ما أرى أن الموسيقى القديمة أفضل، وأيضًا أحب الاستماع إلى الموسيقى الوطنية من مناطق مختلفة».

يذكر أن الرياض أنشأت الهيئة العامة للترفيه في مايو 2016، وهي إحدى القرارات الملكية التي تأتي تماشيًا مع إعلان المملكة لرؤيتها المستقبلية 2030.