في زمن تتكاثر فيه الحملات المغرضة وتشتد فيه محاولات التبخيس الممنهجة، خرج محمد غياث، رئيس الفريق البرلماني لحزب التجمع الوطني للأحرار، بموقف وطني صريح لا لبس فيه، ليضع النقاط على الحروف: الملكية ليست مجالاً للجدل ولا ميداناً للمزايدات، بل هي أصل الشرعية وحصن الاستقرار وضمانة الوحدة الوطنية.
تغريدة غياث لم تكن مجرد ردّ سياسي عابر، بل تحوّلت إلى صرخة وطنية تعبّر عن وجدان شعب بكامله، وتجسد حقيقة راسخة: أن العرش المغربي عبر التاريخ كان ولا يزال ركيزة الدولة وحامي سيادتها ومحرّك تحوّلاتها الكبرى.
الملكية… أصل الشرعية ومؤسسة المؤسسات
حين قال غياث إن جلالة الملك هو قائد مرحلة التحولات الكبرى، لم يكن يردد شعاراً سياسياً، بل كان يعبر عن واقع ملموس:
-
ملك رسّخ مكانة المغرب كقوة إقليمية فاعلة، تحظى باحترام المنتظم الدولي.
-
ملك يقود إصلاحات استراتيجية جعلت من المغرب ورشاً مفتوحاً للتنمية والبناء.
-
ملك يلتف حوله الشعب في كل منعطفات التاريخ، مجدداً البيعة والولاء في وجه كل مؤامرة أو محاولة للنيل من رموزه.