محمود سلطان يسحر جمهور مهرجاني: “صيف عمان”و”الفحيص” بأغانيه

0
393

عمان – لم تكن ليلة أمس الخميس، عادية بالنسبة للنجم الأردني محمود سلطان، وهو ينشر الفرح والسعادة في أوساط جمهوره، بعد أن أحيا حفلين جماهيريين متتابعين في مهرجاني “صيف عمان” و”الفحيص” على التوالي، وبنفس الليلة.

ولم يخيب السلطان ظن جمهوره الكبير، الذي احتشد في المسرحين، لحضور حفلي فنانهم المفضل، في سابقة فنية تحدث لأول مرة في تاريخ المهرجانات الأردنية، بأن يغني ذات الفنان في نفس اليوم في مهرجانين مختلفين، وبمسرح كامل العدد.

 

ووسط حضور ثلاثة ألاف متفرج، زيّن السلطان مسرح “مهرجان صيف عمان”، في حفل وصفه منظموه بالأكثر جماهيرية وتفاعلاً من قبل الحضور، وغلب على الأغاني التي قدمها بصوته، الأعمال الفلكلورية والتراثية الأردنية، بدأها السلطان بأغنيته الخاصة “أبيش بحلاها”، كما قدم وصولة من أغنيات الفلكلور الشعبي الأردني، مثل “ردي شعراتك” و”لا تغمزيني بعينك” و”ولعت”، لتصل ذروة التفاعل والحماس بينه وبين الجمهور، في أغنية “دبك دبيكي”.

“مهرجان الفحيص” يكرم رئيس الوزراء الراحل عبد السلام المجالي

في مهرجان الفحيص، امتلىء “مسرح القناطر” بالجمهور قبل بدء الحفل بساعة كاملة، بانتظار موعد حفل السلطان، الذي لم يخيب ظنهم على مدى ساعة كاملة من الغناء، الذي غلب عليه اللون الجبلي والطربي، وهو نمط الغناء الذي يفضله جمهور مدينة الفحيص عادة، حيث افتتح السلطان حفله بالميجانا والعتابا، متغزلاً بأهالي مدينة الفحيص بأغنية ” فحيصي وهذا اسمي”، قبل أن يغني “دبك دبيكي”حاضناً تفاعل الحاضرين، وأتبعها بأغنيتي “يا شوقي أنا وياك” و”رفقنا مهو بالهين”، ليقدم تالياً أغنية “جني يا عيوني”

وكان الفلكلور حاضراً، في “ميدلي غنائي”، أقام السلطان جمهور من المهرجان من مقاعدهم، ليشاركوه الغناء، وهو ما دفعه للنزول اليهم للغناء بينهم، في أغنيات: “ردي شعراتك، لا تغمزيني بعينك، ولعت، بسك تيجي حارتنا، ع العين موليتين، ومشيانة وعم تدلع”.

وسلطن السلطان بصوته، بموال سلطان الطرب جورج وسوف “ليلة وداعك بكيت النايات” وأغنية “ترغلي يا ترغلي”، مبرزاً امكانيات صوته الطربي، ليستحيب لطلب الجمهور بتقديم وصلة “الدحية” الأردنية، على أغنيات: “احنا جيناكم سرية، وحط الديه على الديه، وحبحبني ع الخدين”. وقبل أن يتسلم السلطان تكريمه من رئيس بلدية الفحيص عمر عكروش، قدم أغنيتي “الف ليلة وليلة” و”أصعب كلمة”، مودعاً الجمهور بعد ليلة فنية تاريخية لا تنسى.