أكد وليد الركراكي مدرب منتخب المغرب أنّ أسود الأطلس هدفهم في مسابقة كأس أمم أفريقيا 2023، هو التتويج باللقب، وذلك خلال حديثه لوسائل الإعلام قبل مواجهة منتخب الكونغو الديمقراطية غدا الأحد، برسم مباريات الجولة الثانية من المجموعة السادسة لكأس افريقيا.
وقال وليد الركراكي في المؤتمر الصحفي عشية المباراة: “نتوقع معركة فنية وتكتيكية كبرى. يجب أن ننسى المباراة ضد تنزانيا. إذ يتعين أن نؤكد مستوانا غدا أمام فريق قوي يسعى بدوره للتأهل”.
وتابع بالقول “نكن كل الاحترام للكونغو الديمقراطية، فهو بلد شغوف بكرة القدم، ويضم لاعبين رائعين وأندية كبيرة. وبالتالي، فإن الفهود لا يؤتمن جانبها.
منتخب الكونغو الديمقراطية من أفضل فرق المجموعة. يمكن أن يكون خطيرا للغاية إذا اكتسب الثقة. نعرف جيدا خصمنا”، لافتا إلى أن “لكل مباراة حقيقتها”.
وبعدما استحضر “توقيت المباراة وعامل الطقس”، شدد الناخب الوطني على ضرورة “التأقلم، وترك الأعذار جانبا”، مشيرا إلى صعوبة المنافسة على المستويين الذهني والبدني.
وتابع المدرب الذي سيخوض مباراته رقم 13 مع أسود الأطلس في مباراة الغد: أن “الأهم هو تحقيق التأهل. وبعد ذلك، ستكون الأمور مختلفة. علينا أن نحترم الخصم من أجل تحقيق نتيجة جيدة”.
وقال المدرب وليد الركراكي في المؤتمر الصحافي بعد الفوز على تنزانيا “إن أردنا فك عقدة كأس إفريقيا، علينا أن نكون متواضعين و أن نبقى متحدين”.
وأكّدت مباراة تنزانيا على عمق تشكيلة المغرب، بعدما دفع الركراكي بخمسة تبديلات بثت الحيوية، من بينهم الشابان لاعب وسط غنك البلجيكي بلال الخنوس (19 عاما) ومهاجم باير ليفركوزن الألماني أمين عدلي (23 عاماً).
وعن ذلك قال الركراكي “أصبحت لدينا دكة احتياط قوية جداً. سنحتاج لجميع اللاعبين ونتمنى تفادي الإصابات”.
لكنّ “أسود الأطلس” سيصطدمون الأحد بعقبة باتت مألوفة منذ انطلاق البطولة، الحرارة العالية ونسبة الرطوبة المرتفعة، لا سيما أنهم سيخوضون لقاء الأحد في الساعة الثانية ظهرا بالتوقيت المحليّ.
وأقر لاعب وسط مانشستر يونايتد الإنكليزي سفيان أمرابط بـ”صعوبة” خوض اللقاء في هذا التوقيت، لكنّه أكّد “علينا التأقلم مع ذلك”.
وصرّح “نريد أن نفوز وأن تفخر بنا جماهيرنا وأن نكافح حتّى آخر رمق”.
في مقابل الكرة الهجومية للمغرب، يفضّل المدرب الفرنسي للكونغو سيباستيان دوسابر الالتزام الدفاعي.
وهو يأمل أنّ يتواصل تألق نجومه المهاجم سيدريك باكامبو (غلطة سراي التركي)، لاعب الوسط يوان ويسا (برنتفورد الإنكليزي) ولاعب الوسط غايل كاكوتا (أميان الفرنسي) الذي تألق وشكّل خطورة كبيرة في لقاء زامبيا عبر توزيعه الممتاز والدقيق للكرات.
ويأمل المنتخب الملقب بـ “الفهود” والمتوّج مرتين في 1968 تحت مسمى كونغو كينشاسا و1974 تحت مسمى زائير، أنّ يستغل الظروف الجوّية ويقتنص نقطة قبل مواجهة تنزانيا السهلة، على الورق.
وتلتقي أيضا، زامبيا (نقطة) وتنزانيا (0) لحساب المجموعة السادسة أيضاً على الملعب ذاته.
ويأمل منتخب زامبيا، الملقب “الرصاصات النحاسية” والبطل المفاجئ لبطولة 2012، والغائب خلال النسخ الثلاث الماضية، أنّ يواصل المهاجم باتسون داكا (ليستر سيتي الإنكليزي) وصانع اللعب كينغز كانغوا (النجم الأحمر الصربي) تألقهما.