إستقبل مدير مكتب الاتصال الاسرائيلي في العاصمة المغربية الرباط دافيد غوفرين ، اليوم الجمعة، عبد الإله كديلي رئيس مؤسسة “تمكين” وفريق مرافق التي تعمل في مجال التربية والتعليم في المغرب، بعد زيارته لإسرائيل.
وكتب دافيد غوفرين في تغريدة له ب”تويتر” :”سعدت اليوم باستقبال السيد كاديلي وفريق مؤسسة تمكين التي تعمل في مجال التربية والتعليم في المغرب، بعد زيارته لإسرائيل، حيث اطلعني على اللقائات والمباحثات المهمة التي اجراها.”
سعدت اليوم باستقبال السيد كاديلي وفريق مؤسسة تمكين التي تعمل في مجال التربية والتعليم في المغرب، بعد زيارته لإسرائيل، حيث اطلعني على اللقائات والمباحثات المهمة التي اجراها. pic.twitter.com/eeDGaSPL8H
— Dr. David Govrin (@DavidGovrin) December 10, 2021
يشار إلى الدور الذي تقوم به منصة “تمكين”، هي منصة مغربية مجانية طورها شباب درسوا في مؤسسات تعليمية بالمغرب، بهدف تقديم مجموعة من الخدمات للتلاميذ وأيضا للأساتذة، حيث تطور المؤسسة خدماتها وترتبط بشركات مع مجموعة من الجهات والمؤسسات وكل ذلك في خدمة التعليم
للإشارة فإن مؤسسة “تمكين” تواكب التلاميذ وتقدم لهم الدعم، كما أن مجموعة من الأساتذة استفادوا من التكوينات التي تقترحها المؤسسة، هذا إلى جانب المنح الدراسية التي تحاول توفيرها، رفقة شركائها من جامعات خاصة وعمومية، للتلاميذ الحاصلين على الباكالوريا. المزيد من التفاصيل في الفيديو التالي.
وفي فبراير الماضي ،اتفق وزيرا التعليم المغربي والإسرائيلي، على إطلاق برامج لتبادل الطلاب و”توأمة مدارس ثانوية”، بحسب إعلام عبري.جاء ذلك وفق ما أفاد به وزير التعليم المغربي سعيد أمزازي، في تصريحات لإذاعة هيئة البث الإسرائيلية (رسمية).
وكشف أمزازي عن تفاصيل مكالمة هاتفية هي الأولى جرت بينه وبين نظيره الإسرائيلي يوآف غالانت الأسبوع الماضي.
وقال إنهما اتفقا على إطلاق عدد من البرامج المشتركة بين الدولتين في مجال التعليم، وفق المصدر ذاته.
وأوضح أمزازي للإذاعة الإسرائيلية، أنه طُرح على جدول الأعمال التوأمة بين مدرستين ثانويتين واحدة في إسرائيل والأخرى في المغرب، إضافة لتبادل الطلاب.
ويشمل برنامج آخر إنتاج طلاب في إسرائيل والمغرب لمقاطع فيديو حول تجربة التعليم في كل بلد.
ومن البرامج الأخرى التي طرحت خلال مكالمة وزيري التعليم الإسرائيلي والمغربي إجراء مسابقات تعليمية باللغتين العربية والعبرية في مدارس كلا البلدين.
وفي 10 ديسمبر/كانون الأول الماضي، أعلنت الولايات المتحدة، قرار تل أبيب والرباط، استئناف العلاقات الدبلوماسية التي توقفت منذ عام 2000، في أعقاب اندلاع الانتفاضة الفلسطينية الثانية في سبتمبر/أيلول من العام ذاته.
ووقع رئيس الحكومة المغربية الأسبق سعد الدين العثماني ، في 22 ديسمبر، “إعلانا مشتركا” بين المغرب وإسرائيل والولايات المتحدة، بالعاصمة الرباط.
واتفق المغرب وإسرائيل، بحسب الإعلان، على “مواصلة التعاون في عدة مجالات، وإعادة فتح مكتبي الاتصال في الرباط وتل أبيب، والاستئناف الفوري للاتصالات الرسمية، وإقامة علاقات دبلوماسية كاملة”.