مستشفى مولاي يوسف بالرباط اضافة نوعية بمواصفات عالمية

0
302

اضافة نوعية على مستوى الخدمة الطبية والعلاجية تلوح بالافق ويبزغ فجرها مع اقتراب افتتاح مستشفى مولاي يوسف في قلب العاصمة الرباط، ضمن مواصفات عالمية تواكب التطور المتسارع في عالم الطب من حيث العيادات التي تغطي كافة التخصصات الطبية، والتقنيات العالية والاجهزة الحديثة والكفاءات والخبرات الطبية المتميزة والبنية التحتية والتصميم المعماري ذو الطراز الفريد الذي يشكل معلما من الجمال والتفرد والابداع في أكثر المناطق حيوية بجبل الحسين الى جانب الخدمات النوعية والرعاية التي ستشكل فارقا يلمسه المرضى الاردنيين والعرب والاجانب .

نظمت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية ، اليوم زيارة لوسائل الاعلام إلى مستشفى مولاي يوسف بالرباط، بمناسبة إعادة تجديده وهيكلته وتجهيزه، ليصبح احد اكبر واهم المؤسسات الصحية في المملكة.

وأعلنت الوزارة   أن  موعد  إعادة افتتاح المركز الاستشفائي مولاي يوسف  في وجه المرضى والمصابين بعد استكمال أشغال سيكون يوم الإثنين  28 فبراير.




وشيد المستشفى القديم / الجديد  على مساحة تتجاوز 31 ألف متر مربع. وتبلغ الطاقة الاستيعابية للمستشفى 300 سرير، و بلغت الكلفة الإجمالية لإعادة تجديده  580 مليون درهم.




ووفقا لبلاغ لوزارة الصحة فإن المستشفى سيقدم خدماته لساكنة تقدر بـ 5 ملايين نسمة، مؤكدة أنه صار يتوفر على عدة وحدات وأقسام ومصالح طبية وقاعات استشفائية “تم تشييدها بمواصفات رفيعة وتجهيزها بأحدث الآليات والتجهيزات البيوطبية واللوجستيكية”.

 واصبح المستشفى، الذي كان مختصا في الأمراض الصدرية ، يضم وحدات استشفائية في مختلف التخصصات من قسم طبي، وقسم الأم والطفل والجراحة العامة، وجراحة العظام والمفاصل والمخ والأعصاب/ فضلا عن طب وجراحة العيون والحنجرة والوجه، وقسم لجراحة القلب والشرايين.

وتم تخصيص60 سريرا للقسم الطبي، و30 وحدة لطب الأطفال، و60 للتوليد، و15 لأمراض النساء، و60 للجراحة العامة، و12 سريرا للإنعاش.

 وتم تزويد الموسسة  بموارد بشرية هامة ، منها 100 طبيب وطبيبة، و143 ممرضة وممرض، يرافقهم 42 إداري، و140 من فرق الدعم.

 واشار بلاغ للوزارة أن المستشفى سيوفر “خدمات صحية وعلاجية نوعية وذات جودة”، ويعزز خدمات القرب”، “خاصة وأن عددا من المواطنين والمواطنات يضطرون إلى التوجه إلى المستشفى الجامعي ابن سينا طلبا للعلاج والاستشفاء، وهو ما يشكل أحيانا كثيرة عبئا ثقيلا على هذا المركز، الذي يتوافد عليه المرضى والمصابون من عدة مدن وأقاليم بالمملكة” .

 

 

 

 

 

هل دعم حكومة الملياردير اخنوش المباشر هو الحل؟ لمواجهة غضب يشتعل في المغرب على الغلاء!؟