مسلم من أقلية الإيغور.. الكتاني يطالب المغاربة وقف وقفة رجل واحد ضد تسليم إدريس حسن التركستاني للصين

0
382

طالب  الحسن الكتاني المغاربة وقفة رجل واحد لإنقاذ إدريس حسن التركستاني، من ترحيل السلطات المغربية إلى الصين التي ستتخذ ضده إجراءات عقابية؛ لكونه من مسلمي الإيجور.

ونشرت أحد طلاب العلم ، الحسن الكتاني، عبر حسابه مطالباً المغاربة، قائلا: ” في هذا اليوم المبارك العظيم إطلب من كل مغربي حر ابي ان يقف وقفة الرجال ضد تسليم الأخ التركستاني المسلم حسن إدريس للصين لان مصيره الهلاك. ولا يجوز بحال من الأحوال ان يسلم المسلم اخاه المسلم وبدل أن يجيره يسلمه لعدوه الكافر الظالم الذي يسوم المسلمين الذل والهوان”.

وكانت منظمة العفو الدولية قد أكدت أن الإعلامي الأويغوري إدريس حسن، قد تم احتجازه في المغرب بناء على طلب الصين، وأكدت المنظمة أنه يجب على السلطات المغربية ألا ترحل إدريس إلى الصين حيث يواجه خطر التعذيب.

وأشارت المنظمات أن حسن اعتقل في مطار الدار البيضاء عند نزوله فيه بتذكرة سياحية في 19 يوليو الجاري، قادما من تركيا حيث يحمل إقامة فيها، وأرسلته السلطات المغربية إلى مركز الترحيل في تيفلر.

وقال المرصد إن السلطات المغربية أفادت أن الصين تريد إدريس حسن ولكن “إذا تم تسليمه إلى الصين، ينتظره الإعدام أو معسكرات الاعتقال والتعذيب”.

ونشرت زوجته “زينور” عبر حسابها @UZubayir مناشدة أخرى، قالت إن زوجها إدريس حسن “.. يحب الأطفال والطيور ، ولكن الآن لا يسمع ضجيج طيور الأطفال ، لأنهم وضعوه في السجن ، زوجي إدريس ، حسن ، 33 ، أويجور. أب لثلاثة أطفال، غادر إلى المغرب، وتم احتجازه هناك؛ لترحيله إلى الصين؛ حيث قد يواجه الموت أو السجن لفترات طويلة”.

وأعربت زينورا حسن، زوجة الإعلامي إدريس، عن تخوفاتها قائلة: “أخشى ألا أرى زوجي مجددا إذا أعيد إلى الصين، يعدّ زوجي الأيام، آملا في أن يتمّ الإفراج عنه في القريب العاجل. ستكون انتكاسة كبيرة لنا جميعا إذا لم يحصل ذلك”.

تسجيل القتل الوحشي لأويغور من قبل # العمال الصينيين في 26 يونيو 2009 في شاوقوان ، الصين.

نزل الأويغور إلى الشوارع احتجاجًا في الخامس من تموز (يوليو) 2009 في # Urumchi عندما حاول #CCP إخفاء هذا الحدث الدموي ، الذي أدى إلى #UrumchiMassacre التابع للحزب الشيوعي الصيني.

حسن  (33 عاما)، أب لثلاثة أطفال تم اعتقاله في مطار الدار البيضاء في 19 تموز /يوليو بعد سفره من تركيا إلى المغرب، وتم نقله إلى سجن بالقرب من مدينة تيفلت.

وإدريس حسن من الأقلية العرقية المسلمة في الصين الأويجور، ويحمل جواز سفر صيني و بطاقة إقامة تركية، حيث طلبت الصين استرجاعه.