سنوات فقير بالانجازات الرياضية الخارجية والداخلية، هو العنوان الأنسب للمشاركة المغربية في الدورة الـ32 للألعاب الأولمبية، التي ستحتضنها العاصمة اليابانية طوكيو من 23 يوليوز الجاري إلى 8غشت، والتي انحصرت في 48 رياضيا ورياضية، سيتبارون في 18 نوع رياضي، نفس العدد المشارك في ريو ديجنيرو 2016 زائد رياضي واحد فقط، إن تدني مستوى البعثة الرياضية في أولميباد ريو بالبرازيل عكس بما لا يدع مجالاً للشك المستوى المتدني للرياضة في البلاد، كما يعكس جملة تصرفات ناتجة عن فساد وتعفنٍ تعرفه الرياضة المغربية، أضف إلى ذلك لعبة المحسوبية والزمالة والزبونية والولاءات والعلاقات الخاصة العائلية منها وغيرها من أنواع التشيع والمشايعة، الشيء الذي يضرّ لا محالة ايما ضرر بالرياضة والرياضيين ومن تم ضارين بالبلاد كما شهدت بذلك النتائج الهزيلة جداً المحصل عليها في أولميباد ريو ، إذ أن هزال النتائج هو نتيجة هزال المستوي المتدني لمعظم اللاعبين في الألعاب الأولمبية بريو، أما بطوكيو فخليها على الله.
مشاركة مغربية الدورة الـ32 للألعاب الأولمبية ضعيفة كما ونوعا، وإن كانت دورة الألعاب الأولمبية خرجت بشيء جديد على صعيد الرياضة المغربية، سواء من حيث الاهتمام بعمليتي الاعداد والتحضير للاعبين، أو على مستوى تأهل لاعب واحد في الملاكمة لنصف النهائيات وهو العدد الأضعف والمتدني في تاريخ المشاركات السابقة، أو على صعيد الاهتمام الكبير والمتابعة المتواصلة لفيصل العريشي رئيس اللجنة الأولمبية، والذي سبق الدورة بأشهر عديدة.
عادة ما تكون في الأعوام التي تشهد منافسات الدورات الأولمبية فقيرة على صعيد إقامة التجمعات والتظاهرات الكبرى، فالحدث الأولمبي يطفو على سطح الأحداث لضخامته وعظم شأنه، ليبقى الاهتمام في دائرة النتائج الفنية، والتي لم تكن في هذا العام فقيرة على مستوى الرياضة المغربية وحسب، بل جاءت أيضا شحيحة جدا على الصعيد العربي والأفريقي.
الفجوة الفنية بدت واضحة بين الرياضة المغربية ونظيرتها في باقي الدول العربية والأفريقية، بل أنها بدت أكثر اتساعا خلال الدورة الأولمبية، فجوة لا تبرر بضعف الانفاق على الرياضة، بل تسببها سوء التنظيم والتحضير والتخطيط الرياضي.
يتعاظم الاهتمام المغربي في الإعداد والتحضير للمشاركة في الدورات الأولمبية، فهذا الحدث العالمي، ليس مناسبة رياضية وحسب، بل بات تجمعاً سياسياً واقتصادياً تنشده جميع دول العالم.
المشاركة المغربية في الدورة الأولمبية الأخيرة كانت هزيلة ومتدنية في تاريخ الرياضة المغربية، ليس على صعيد عدد المشاركين، بل من حيث عدد اللاعبين المتأهلين رسميا لنصف النهائيات والذي بلغ لاعب واحد في الملاكمة، كما أنها المشاركة الأوسع على صعيد عدد الألعاب نظير مشاركتنا في خمس رياضات هي: الملاكمة، الفروسية، التايكواندو، السباحة، وألعاب القوى، من خلال خمسة لاعبين، تأهل منهم اثنين على حساب مقاعد “الكوتا”.
الجامعات الرياضية الوطنية لم تستطع الرقي بمستوى رياضيها إلى المستوى العالي للمنافسة الدولية الأولمبية، رغم الدعم الكبير والسخي المخصص لها، كما هو الشأن بالنسبة لكرة القدم، الفروسية، المصارعة، التنس والغولف…هذه الرياضات التي لم تتمكن من الترشح إلى “طوكيو2020″، لتغيب عنها التمثيلية المغربية في المحفل الكبير.
وأخطرت اللجنة الأولمبية المغربية، اللجنة المنظمة للأولمبياد، بالقائمة النهائية للاعبين الذين تأهلوا للمشاركة في أولمبياد طوكيو، باستثناء قائمة منتخب كرة القدم، وهي كالتالي : في رياضات ألعاب القوى (15) والملاكمة (07) والجيدو (02) والتايكواندو (03) والدراجات (01) ورفع الأثقال (01) والكراطي (01) وقوارب الكاياك (02) والتجديف (01) وركوب الموج (01) والمصارعة (01) والمسايفة (01) والرماية الرياضية (01) والفروسية (05) والترياثلون (01) والكرة الطائرة الشاطئية (02) والغولف (01) والسباحة (02).
وفي ما يلي لائحة بأسماء الرياضيين والرياضيات الذين يشكلون الوفد المغرب ..
— ألعاب القوى
سفيان البقالي 3000م موانع و1500م
عبد الكريم بنزهة ومحمد تندوفت 3000م موانع
رباب العرافي 800م و1500م
أنس الساعي وعبد اللطيف صديقي 1500م
سفيان بوقنطار 5000م
محمد رضى العربي وعثمان الكومري ورقية المقيم الماراطون
عبد العاطي الكص ومصطفى سماعيلي ونبيل أسامة 800م
حمرزة السهلي 10 آلاف متر
زهير الطالبي 5000م و10 آلاف متر
— الملاكمة
خديجة المرضي (وزن 75 -و96 كلغ)
محمد الصغير (وزن 75-81 كلغ)
يونس بعلا (وزن 81-91 كلغ)
أميمة بلحبيب (وزن 64-69 كلغ)
رباب شضار (وزن 48-51 كلغ)
محمد حموت (وزن 52-57 كلغ)
عبد الحق ندير (وزن 63 -69 كلغ)
— التايكواندو
ندى لعرج (وزن أقل من 57 كلغ)
أميمة البوشتي (وزن أقل من 49 كلغ)
أشرف محبوبي (وزن أقل من 80 كلغ)
— التجديف (فردي)
سارة فرنكارت — قوارب الكاياك
جودار سيليا وسودي ماتيس (الكاياك المتعرج)
— سباق الدراجات
محسن الكوراجي (السباق على الطريق)
— المسايفة
حسام الكرد (سيف المبارزة)
— رفع الأثقال
عبد الرحيم موم (أقل من 73 كلغ)
— الغولف
مها الحديوي
— الجيدو
أسماء نيانغ (وزن أقل من 70 كلغ)
سمية إيراوي (وزن أقل من 52 كلغ)
— الكراطي
ابتسام ساديني (وزن أقل من 61 كلغ)
— المصارعة
زياد آيت أوكرام (المصارعة اليونانية الرومانية- وزن 77 كلغ)
— السباحة
سامي بوطويل (100م سباحة حرة)
لينا خيارة (200م سباحة حرة)
— الفروسية (القفز على الحواجز)
عبد الكبير ودار
غالي بوقاع
علي الأحرش
سامي كولمان
ياسين الرحموني
— ركوب الموج
رمزي بوخيام
— الرماية الرياضية
ابتسام مريغي (سكيت)
— الترياثلون
مهدي الصديق
— الكرة الطائرة الشاطئية
زهير الكراوي ومحمد عبيشة