مشاهير وإعلاميون يطالبون بالعدالة ويستنكرون “الظلم” بعد مقتل “التهامي بناني”

0
270

 أطلق رواد منصات التواصل الاجتماعي حملة يطالبون من خلالها بتحقيق العدالة في أشهر قضية اختفاء بالمغرب، والتي تعرف بقضية “التهامي بناني”.

وانضم للحملة التي تحمل وسم “justiceforthamibenani” مجموعة من المشاهير المغاربة ونجوم الويب، أبرزهم اليوتيوبرز الشهيرة صفاء، والكوميدية كوثر بامحمد، والممثل أمين الناجي وآخرون.

نشرت الصحافية والإعلامية إيمان أغوتا مقطع فيديو على صفحتها الرسمية عبر موقع التواصل الشهير ” انتسغرام ” و “فيسبوك” وقالت في تعليق على الفديو: “ماشي فقط للاحياة العلمي الأم ديال التهامي بناني اللي بغات تعرف المصير ديال ولدها كلنا بغينا نعرفو حقيقة اختفاء أو قتل هذا القاصر قبل 15 سنة حتى لا تتكرر هذه المأساة !!”.

وتعود قصة التهامي بناني بالتفصيل، هناك العديد من القصص حول العالم، لكن هناك جرائم وأحداث تهز العالم كله ويواصل الناس الحديث عنها بعد فترة طويلة من وقوعها. تهامي بناني الذي كان في السابعة عشر من عمره ولم يعرف عنه أحد، وكلنا نعرف مودة الأم.

كان تهامي بناني مع أصدقائه قبل اختفائه، وذهبت الأم وسألت أصدقاءه عنه، لكنهم نفوا رؤيته وهذا جعلهم يشككون لأنها كانت متأكدة من أن ابنها ذهب في المواعيد، واتضح أن الأصدقاء هم سبب ذلك. الموت، وحققت الأم في هذا وتم استدعاؤهم للشرطة.

وفي مساء اليوم ذاته، لم يعد التهامي إلى البيت، ليبدأ بذلك سيناريو البحث عن الحقيقة بعد الاختفاء الغامض.

والدة التهامي أو كما يلقبها النشطاء الأم الحديدية لم تستسلم طيلة السنوات الماضية واستمرت في البحث وفك خيوط لغز اختفاء ابنها، وبعد بحث طويل تمكنت من الوصول إلى آخر مكالمة لابنها، وكذلك بعض التفاصيل التي كانت تبدو ثانوية.

وبعد 12 سنة من البحث، استطاع قاضي التحقيق إثبات وجود شبهة في اختفاء التهامي، وأمر باستدعاء المشتبه بهم وعرضهم على الأم، لتؤكد هذه الأخيرة أنهم نفس الأشخاص الذين اصطحبوا ابنها يوم اختفائه.

ويتعلق الأمر بثلاث شبان كانوا في سن الرشد يوم الاختفاء والشاب الرابع كان قاصرا يومها، ليعترفوا وفق أقوالهم، أن التهامي بناني توفي وفاة طبيعية وهم في جلسة روتونية كعادتهم بمنطقة زناتة بالمحمدية.

 

 

 

 

 

السفيرة المغربية تتوجه الى المانيا ما يؤكد على”طي صفحة الخلاف”بين الرباط وبرلين