“مصدر الاستثمارات ووجهتها: حركة ‘مغرب البيئة 2050’ تدعو لتحقيق في استثمارات 125 مليار درهم في مناطق الواحات وشجر الأركان”

0
298

حركة “مغرب البيئة 2050”: الاستثمارات الضخمة في الواحات والأركان لم تحقق النتائج المرجوة

في ظل التحديات الاقتصادية والبيئية التي تواجهها مناطق الواحات وشجر الأركان في المغرب، تأتي الاستثمارات العامة كوسيلة رئيسية لدعم التنمية المستدامة وتحسين جودة الحياة. بين عامي 2012 و2022، تم تخصيص 125 مليار درهم (12 مليار دولار) من الاستثمارات العامة لهذه المناطق، وفقًا لوكالة تنمية مناطق الواحات وشجر الأركان. وعلى الرغم من أن هذه الاستثمارات كان من المفترض أن تعزز النمو الاقتصادي وتساهم في رفع الناتج المحلي الإجمالي إلى 145 مليار درهم (15 مليار دولار) في عام 2022، إلا أن التحديات ما زالت قائمة. في هذا السياق، أصدرت حركة “مغرب البيئة 2050” بيانًا يثير تساؤلات جوهرية حول فعالية هذه الاستثمارات وتأثيرها الحقيقي على حياة السكان المحليين.

صرحت حركة “مغرب البيئة 2050” أن 125 مليار درهم، أي ما يعادل 12 مليار دولار، تم استثمارها في مجال الواحات والأركان بين عامي 2012 و2022، وفقاً للأرقام الرسمية الصادرة عن وكالة تنمية مناطق الواحات وشجر الأركان.

وأوضحت الحركة في منشور على حسابها الرسمي على فيسبوك، أن الناتج المحلي الإجمالي في هذه المناطق ارتفع إلى 145 مليار درهم في عام 2022، أي حوالي 15 مليار دولار، وفقاً لنفس الأرقام.

وأعربت الحركة عن استغرابها من حجم الناتج الداخلي الخام الذي تطور من 2012 إلى 2022 ليصل إلى 145 مليار درهم، معتبرة أن هذا الرقم كان من المفترض أن يجعل هذه المناطق من أغنى مناطق المغرب. ولكن الواقع هو أن هذه المناطق تعد من أفقر مناطق البلاد، حيث سجلت مؤشرات البطالة والفقر أرقاماً قياسية، مما أدى إلى هجرة مكثفة للسكان نحو المدن نتيجة التدهور الكبير في الواحات ومناطق الأركان، وما لذلك من تأثير سلبي خطير على الإنسان والبيئة.

وأشارت الحركة إلى التساؤل المحوري حول كيفية وأين تم صرف واستثمار هذه المبالغ الضخمة، مطالبة بفتح تحقيق للكشف عن أوجه صرف هذه الميزانية الكبيرة.

  1. الاستثمارات الضخمة: وفقًا للأرقام الرسمية لوكالة تنمية مناطق الواحات وشجر الأركان، تم استثمار 125 مليار درهم (حوالي 12 مليار دولار) في هذه المناطق خلال العقد الماضي.

  2. الناتج المحلي الإجمالي: تشير الأرقام إلى أن الناتج المحلي الإجمالي في هذه المناطق ارتفع إلى 145 مليار درهم (حوالي 15 مليار دولار) في عام 2022.

  3. المفارقة: على الرغم من هذه الاستثمارات الكبيرة، لا تزال مناطق الواحات والأركان تعاني من الفقر والبطالة، مما يدفع السكان إلى الهجرة نحو المدن. هذا التناقض يثير تساؤلات حول فعالية هذه الاستثمارات وكيفية إنفاقها.

  4. مطالبات بفتح تحقيق: حركة “مغرب البيئة 2050” تعبر عن استغرابها من هذه الأرقام وتطالب بفتح تحقيق لمعرفة كيفية وأين تم صرف هذه المبالغ الضخمة، لضمان الشفافية والمساءلة.

هذا الموضوع يعكس التحديات التي تواجه التنمية المستدامة في المغرب، حيث الاستثمارات الكبيرة لا تؤدي دائمًا إلى تحسين ملموس في حياة السكان إذا لم تُدار بشكل فعال وشفاف.