أكد وزير الخارجية المصري، سامح شكري، موقف بلاده الداعم للوحدة الترابية للمملكة المغربية، والتزامها بالحل الأممي لقضية الصحراء مشيرا إلى أن بلاده تؤيد قرارات مجلس الأمن وآخرها القرار رقم 2602 (لعام 2021)، الذي رحب بالجهود المغربية المتسمة بالجدية والمصداقية، والرامية إلى المضي قدما نحو التسوية السياسية.
السيد شكري: هناك توافق وتطابق في وجهات النظر بين البلدين حول القضايا ذات الاهتمام المشترك، بما يخدم الأمن والاستقرار الإقليميين. pic.twitter.com/GkUI91DTDx
— الدبلوماسية المغربية 🇲🇦 (@MarocDiplo_AR) May 9, 2022
جاء ذلك في البيان المشترك الذي صدر عقب المباحثات التي أجراها، أمس الإثنين بالرباط، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، ووزير الشؤون الخارجية لجمهورية مصر العربية، والذي يقوم بزيارة عمل إلى المملكة.
و أكد وزير الخارجية المصري على “موقف بلاده الداعم للوحدة الترابية للمملكة المغربية والتزامها بالحل الأممي لقضية الصحراء.
كما اعرب شكري عن “تأييد مصر لما جاء بقرارات مجلس الأمن وآخرها القرار رقم 2602 (لعام 2021) والذي رحب بالجهود المغربية المتسمة بالجدية والمصداقية والرامية إلى المضي قدماً نحو التسوية السياسية”.
ويطرح المغرب مقترح الحكم الذاتي الموسع في أقاليمه الصحراوية الجنوبية تحت سيادته، فيما تدعم الجزائر جبهة بوليساريو في تمسكها بالانفصال.
وفي المقابل أدان المغرب، “الهجوم الإرهابي الذى تعرضت له إحدى محطات رفع المياه شرقي سيناء، السبت، والذى أسفر عن مقتل ضابط و10 مجندين، وإصابة 5 أفراد آخرين من القوات المسلحة المصرية”
وقال وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، إنه خلال محادثاته اليوم مع نظيره المصري، سامح شكري، عبر عن إدانة المملكة للهجوم الذي استهدف منطقة شرقي سيناء، وتضامن المملكة الكامل مع مصر.كما أكد بوريطة، أن المغرب يؤيد بشكل كامل كل الإجراءات والتدابير التي تتخذها السلطات المصرية للحفاظ على أمنها، مضيفا أن أمن مصر مهم للمغرب وللعالم العربي.
واستعرض الوزيران، حسب البيان المشترك، “سبل تعزيز العلاقات الثنائية، انطلاقا من توجيهات قائدي البلدين، الملك محمد السادس، ملك المملكة المغربية، وأخيه عبد الفتاح السيسـي، رئيس جمهورية مصـر العربية، والروابط التاريخية وأواصر الأخوة التي تجمع بين الشعبين الشقيقين ووحدة مصيرهما وأهدافهما المشتركة”.
ويقوم سامح شكري بزيارة عمل إلى المملكة المغربية، يومي 9 و10 مايو/أيار الجاري بدعوة رسمية من ناصر بوريطة، أجرى خلالها، الجانبان مباحثات معمقة.
وفي وقت سابق الإثنين، أجرى وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة محادثات مع نظيره المصري في الرباط.
وأعلن الوزيران خلال مؤتمر صحفي اتفاقهما على انعقاد لجنة التشاور السياسي قريبا وتعزيز التعاون الاقتصادي وتفعيل مجلس رجال الأعمال بين البلدين.
الملف الليبي والإرهاب وفلسطين على رأس مباحثات بوريطة وشُكري في العاصمة المغربية