“مغاربة من كل الأطياف في مسيرة مليونية: صرخة ضد التطبيع ودعم للمقاومة الفلسطينية والقضية الوطنية والعربية”

0
94

في ظل التحديات الكبيرة التي تواجه الأمة الإسلامية والعربية، تظل قضية فلسطين محور وحدة وصمود لجميع شعوبها.

تأتي الذكرى الأولى لـ”معركة طوفان الأقصى” لتجمع المغاربة على اختلاف توجهاتهم وأعمارهم، تأكيداً على أن القضية الفلسطينية ليست مجرد قضية شعب واحد، بل هي قضية كل عربي ومسلم.

من خلال مسيرات وطنية تعبيرية في العاصمة الرباط، عبّر المغاربة عن رفضهم القاطع للتطبيع مع الكيان الصهيوني، وأكدوا دعمهم للمقاومة الفلسطينية واللبنانية.

القادة السياسيون والنقابيون والمثقفون الذين شاركوا في هذه المسيرات، أرسلوا رسائل قوية وواضحة للعالم: إدانة لجرائم الاحتلال الإسرائيلي ودعوة لإيقاف نزيف الدماء الفلسطينية.

بالإضافة إلى ذلك، عبّر المشاركون عن استنكارهم للتواطؤ الدولي والصمت تجاه العدوان المتواصل على الشعب الفلسطيني.

الرسائل المغربية جاءت متنوعة، لكن هدفها واحد: دعم المقاومة الباسلة في وجه الاحتلال، ورفض أي محاولات للتطبيع أو التفريط في الحقوق الوطنية.

سواء كانت هذه الرسائل موجهة للداخل أو للخارج، تظل فلسطين هي البوصلة التي تجمع الأمة، وتوحّد قواها في مواجهة الاستعمار الصهيوني.

هذه المسيرات، وإن كانت تعبيراً عن التضامن، فهي أيضاً إعلان واضح بأن قضايا الأمة الداخلية والخارجية مترابطة، وأن الأزمات الوطنية والعربية لا يمكن فصلها عن بعضها البعض.

ففي الوقت الذي يناضل فيه الفلسطينيون لتحرير أرضهم، يقف المغاربة، ومعهم كل الشعوب العربية والإسلامية، داعمين لهذه القضية العادلة، رافضين كل محاولات الهيمنة والتطبيع، ومؤكدين أن النصر في النهاية هو حليف الشعوب الحرة والمقاومة.