مليشيات البوليساريو الارهابية تعلن عن مقتل قائد المنطقة العسكرية السادسة بطائرة مسيرة مغربية

0
372

أكدت مصادر متطابقة تابعة لمليشيات البوليساريو الارهابية، اليوم الجمعة، “مقتل القائد الميداني بالمنطقة العسكرية السادسة والقيادي في الجبهة، وعضو الأمانة الوطنية، أبا علي حمودي”، مشيرة إلى أن “القائد العسكري كان رفقة ثلاثة عناصر من الجبهة خلف الجدار الأمني، عندما تم قصفهم من طرف القوات المسلحة الملكية بصاروخ يرجح أنه انطلق من طائرة مسيرة تابعة للجيش المغربي”.

ويعد أبا علي حمودي من أحد الإنفصاليين في جبهة البوليساريو التي يتم تصفيتها رفقة العديد من عناصر المليشيات الارهابية كان أبرزهم الانفصالي ما يسمى بـ”الدرك الصحراوي” الداه البندير، الذي تم قصفه بطائرة مسيرة مغربية، شهر أبريل/نيسان من عام 2021 مما تسبب في مقتله رفقة مجموعة من العناصر التابعة لمليشيات الانفصاليين في قصف من طائرة مسيرة مغربية.

وأضافت الصفحة For Western Sahara التي غالبا ما تتّسم معلوماتها بالدقّة إنّه تمّ “استهداف التحرّك، ما أسفر عن مقتل القائد الميداني بالمنطقة العسكرية السادسة والقيادي في الجبهة، وعضو الأمانة الوطنية، أبا علي حمودي”في التنظيم الإرهابي.

وينفذ الانفصاليون من حين إلى آخر تحركات من أجل استفزاز القوات المغربية التي التزمت بضبط النفس وتعاملت بحرفية مع تلك الاستفزازات.

وكانت ‘وكالة الأنباء الصحراوية’ الناطقة باسم البوليساريو قد ذكرت نقلا عما يسمى بـ’وزارة الدفاع’ للكيان المسمى ‘الجمهورية العربية الصحراوية’ أن الداه البندير، قد حاول، حينها، رفقة العديد من أعضاء الجبهة الانفصالية الاقتراب من القطاع العسكري منطقة تويزگي بين أسا والزاك، قبل أن تقصفهم طائرة مسيرة مغربية، أردت الداه البندير قتيلا رفقة العديد من مرافقيه.

وتشكل العملية المغربية في توقيتها ومضمونها رسالة واضحة مفادها أن لا تهاون مغربيا مع أي عمليات تخريبية أو إرهابية أو استفزازية تبادر بها عصابات البوليساريو التي تحللت من اتفاق وقف إطلاق النار قبل أشهر.

وتأتي هذه التطورات بينما أكد المغرب مرارا التزامه باتفاق وقف إطلاق النار، لكنه شدد في المقابل على أنه سيرد بحزم على أي عمل استفزازي أو تخريبي.

وروجت البوليساريو والمنصات الإعلامية الجزائرية الحكومية مرارا لتنفيذ الجبهة الانفصالية عمليات ضد قوات الجيش المغربي عند الجدار الرملي زعمت أنها أسفرت عن خسائر كبيرة في صفوف القوات المغربية وهو ما نفته الرباط نفيا قاطعا.

وكانت صحيفة “لاراثون” الإسبانية، قد كشفت عبر موقعها الإلكتروني  في نوفمبر/تشرين الثاني من عام 2021، أن “طائرة درون مغربية أنهت حياة قائد الناحية العسكرية الخامسة لجبهة البوليساريو، بعدما كان يقود سيارة رباعية الدفع تحمل ترقيم الجمهورية الموريتانية، مقتربا من الجدار الدفاعي للقوات المسلحة الملكية المغربية، تحديدا في منطقة اكليبات الفول”.