“مناجم” المغربية ” تبدأ إنتاج الذهب بمنجمها في غينيا

0
591

قالت شركة التعدين المغربية “مناجم”، اليوم الأربعاء، إنها بدأت إنتاج الذهب اليوم الأربعاء منجم ذهب “Tri-K” بمنجمها في غينيا الذي فُتح في إطار خطتها التوسعية في أفريقيا.

وقالت الشركة إنها تخطط لإنتاج 130 ألف أوقية من الذهب سنويا في منجم تري-كيه، حيث تقدر الاحتياطيات بنحو 1.5 مليون أوقية.

كان الرئيس التنفيذي لمناجم عماد التومي قد قال لرويترز في أبريل نيسان إن الذهب يمثل 20 بالمئة من حجم مبيعات الشركة، مضيفا أن مناجم تأمل في زيادة تلك الحصة إلى 50 بالمئة. كما تنتج الشركة النحاس والفضة والكوبالت والرصاص والزنك.

وحققت الشركة المدرجة في الدار البيضاء العام الماضي أرباحا 225 مليون درهم (61.2 مليون دولار) بعد خسارة 427 مليون درهم قبل عام.

وإلى جانب المغرب والسودان، تعمل الشركة في جمهورية الكونغو الديمقراطية وإثيوبيا والغابون وغينيا كوناكري وساحل العاج ومالي.

كانت السلطات الاستعمارية  الفرنسية هي من أنشأ المجموعة عام 1930 بهدف “استخراج وتطوير وتسويق المعادن الأساسية والمعادن النفيسة والكوبالت وغيرها”. إلا أن الراحل الملك الحسن الثاني (1929-1999) قام منذ التسعينات بحملة واسعة النطاق لخصخصة الشركات العامة بمساعدة أندري آزولاي، المستشار الاقتصادي.  والذي بفضله، على سبيل المثال، استطاعت مجموعة أكور الفرنسية أن تحصل وقتها على ست فنادق من شركة الفنادق المغربية “مسافر” وعلى إدارة وتسيير قصر الجامعي في فاس والذي أعيد تسميته “المامونية” ومراكش .

عملية الخصخصة هذه، التي اتخذت شكل سوق فرنسي مغربي، أتاحت في الوقت نفسه للأعيان المغاربة ورجال نافذة بالسيطرة على أبرز الشركات الحكومية، وللشركات الفرنسية بالعودة بشكل مكثف بعد عملية “مَغْرَبة” الاقتصاد عام 1973، التي كانت قد أزاحتها مؤقتاً.

وبفضل عملية عملية “مَغْرَبة” هذه استطاع (..) اكتساب المجموعة التي أصبحت فيما بعد “مناجم”، والتي تم إلحاقها بمجموعة أونا، وهي الأحرف الأولى بالفرنسية لتسمية أمونيوم شمال أفريقيا ثم بالشركة الوطنية للاستثمار التي أصبحت فيما بعد “المدى”.

ولقد تحولت “مناجم” في غضون سنوات قليلة الى مجموعة عملاقة مقرها الدولي في سويسرا في مدينة زوغ، العاصمة العالمية للسمسرة في المواد الخام، والمدينة ذات السياسة الضريبية الأكثر تساهلاً في سويسرا.

ويتمثل اليوم وزن مجموعة مناجم برقم أعمال يبلغ 500 مليون يورو حسب البيانات المنشورة في 2018. وبحوالي عشرة مجمعات منجمية غنية بالذهب والفضة خاصةً في المغرب وأفريقيا السوداء.

 

مجمع مناجم الحجار ودرع صفار القريب من مراكش (الرصاص والزنك والنحاس)

مجمع غماسة لاستخلاص المعادن بعمليات رطبة، القريب من مراكش (أطراف المولدات الكهربائية من الكوبالت، وثالث أوكسيد الزرنيخ وأوكسيد الزنك).

مجمع الأغوجال في الجنوب الشرقي (نحاس)

مجمع الحمام قرب فاس (فلورين)

مجمع الريش في الجنوب الشرقي(كالامين)

مجمع بليدا في الجنوب الشرقي (ذهب)

مجمع بو عازر في الجنوب الشرقي وهو أقدم منجم بما أنه يرقى الى عام 1928 (كوبالت).

مجمع عقا في الجنوب الشرقي (ذهب)

مجمع إيميضر في الجنوب الشرقي (فضة)

أما خارج المغرب فتتواجد المجموعة في عدة بلدان في إفريقيا جنوب الصحراء وإفريقيا، خاصة في مجال استثمار مناجم الذهب. والأغلبية العظمى من مجمعات المناجم الست المستثمرة في أربع بلدان من القارة الأفريقية تستثمر في الذهب.ففي موريتانيا ذهب وفِي السودان منجمين للذهب وفِي الغابون ذهب أما في جمهورية الكونغو الديمقراطية فثمة منجم للنحاس وآخر الكوبالت وفي غينيا.