كشفت صحف إسبانية اختيار اللاعب الدولي المغربي إلياس أخوماش المنتخب الإسباني، بعد أن كانت التكهنات مفتوحة لانضممامه إلى المنتخب المغربي.
وأكد مصدر رفض الكشف عن هويته، بأن موقف لاعب برشلونة إلياس أخوماش من الانضمام لمنتخب المغرب. وقارن المصدر بين حالة أخوماش وزميله في النادي الكتالوني عبد الصمد الزلزولي بشأن الرغبة في الالتحاق بمعسكر الأسود.
وأشار إلى أن “وضعية أخوماش تشبه حالة منير حدادي الذي رضخ لإدارة ناديه ليلعب لإسبانيا وبعدها عاد اللاعب وقدم طعنه الشهير لدى الفيفا من أجل تعديل اختياره ليلعب للمغرب واستخلص بذلك حكما تاريخيا عرف بقانون حدادي”.
لقبه مشجعو الفريق الكاتالوني بـ “ميسي الجديد”، وبدأت علامات تميزه ونقاط قوته داخل المستطيل الأخضر تؤهله لمسيرة كروية متميزة رغم حداثة سنه. من يكون نجم برشلونة الشاب إلياس أخوماش؟
وأشار إلى أن “وضعية أخوماش تشبه حالة منير حدادي الذي رضخ لإدارة ناديه ليلعب لإسبانيا وبعدها عاد اللاعب وقدم طعنه الشهير لدى الفيفا من أجل تعديل اختياره ليلعب للمغرب واستخلص بذلك حكما تاريخيا عرف بقانون حدادي”.
من هو المغربي الشاب إلياس أخوماش، الذي يلعب مع برشلونة ضد إسبانيول مرتديا القميص رقم 37.
وُلد إلياس أخوماش عام 2004 في بلدية هوستالتس دي بيرولا التابعة لمدينة برشلونة بإقليم كتالونيا لأسرة مهاجرة من المغرب وتعيش في إسبانيا.
انضم أخوماش إلى أكاديمية برشلونة “لاماسيا” في طفولته، ثم رحل إلى الجار الكتالوني خيمناستيك تاراجونا بعدما قرر البارسا عدم تمديد عقده.
تألق اللاعب المغربي مع “ناستيك” دفع برشلونة لإعادته مرة أخرى إلى أكاديميته، ليتدرج في الفئات السنية وصولا إلى فريق الشباب تحت 19 عاما في العام الماضي.
في العام الماضي أبدى فرانشيسكو خافيير جارسيا، مدرب الفريق الرديف لبرشلونة، إعجابه بموهبة إلياس بعد مشاركته في عدة حصص تدريبية ومباراة ودية معه، كما وصفه باتريك كلويفرت، أسطورة النادي الكتالوني بـ”ميسي الجديد”.
مركز أخوماش الأساسي في الملعب هو الجناح الأيمن، لكن اللاعب الأعسر صاحب الـ17 عاما يجيد أيضا اللعب كجناح أيسر وقلب دفاع.
وبعد تألق اللاعب الشاب مع شباب برشلونة في الآونة الأخيرة، تم استدعائه لتمثيل منتخب إسبانيا تحت 16 عاما في فبراير/شباط من العام الماضي، ولعب معه 3 مباريات، قبل أن يشارك في 6 مباريات مع منتخب “لاروخا” تحت 18 عاما.
وأشار إلى أن “وضعية أخوماش تشبه حالة منير حدادي الذي رضخ لإدارة ناديه ليلعب لإسبانيا وبعدها عاد اللاعب وقدم طعنه الشهير لدى الفيفا من أجل تعديل اختياره ليلعب للمغرب واستخلص بذلك حكما تاريخيا عرف بقانون حدادي”.