نفى متحدث رسمي إسرائيلي، صحة أنباء عن نية مستوطنين، ذبح قرابين عيد الفصح اليهودي، داخل المسجد الأقصى، بمدينة القدس.
واكد رئيس منظمة استيطانية الاربعاء، عزم اعضاء منظمته ذبح القرابين في ساحات المسجد الاقصى يوم الجمعة، رغم نفي السلطات الاسرائيلية وجود دعوات لمثل هذا الفعل من قبل جهات يهودية.
ونفى أوفير جندلمان المتحدث بلسان رئيس الوزراء الإسرائيلي في وقت سابق الاربعاء “المزاعم التي ادعت بأن هناك يهودا ينوون ذبح القرابين” في المسجد الأقصى، ووصفها بانها “كاذبة تماما”.
لكن رئيس حركة “عائدون إلى الجبل” رفائيل موريس، اكد أن الإعلان في شبكات التواصل حول دعوة الحركة إلى “ذبح قرابين” في الأقصى، صحيح وليس كما ادعى بيان جندلمان.
وقال موريس إن “هذا المنشور لنا. ونقوم بالتدرب حاليا، والهدف هو استئناف قربان الفصح. نعم، هذا هو الطموح. ومسموح القيام بذلك بموجب الشريعة اليهودية. ونحاول تقديم قربان سنويا ويمنعوننا، وأصدرنا هذا الإعلان في العام الحالي وهناك تجاوب كبير”، حسبما نقلت عنه القناة 12 التلفزيونية الإسرائيلية.
وتضمن إعلان هذه الحركة تسعيرة لتعويض الأشخاص الذي يشاركون في ذلك: 400 شيكل لمن يعتقل، 800 شيكل لمن يعتقل وبحوزته جدي أو حمل، و10 آلاف شيكل لمن نجح في ذبح الجدي أو الحمل. وادعى الإعلان أن “استئناف قربان الفصح اليهودي هو الرد الوحيد على الإرهاب”.
وبدورها، قالت الشرطة الإسرائيلية: “في الأيام الأخيرة، تم تداول منشورات كاذبة عبر وسائل التواصل الاجتماعي بشأن الحرم القدسي والأماكن المقدسة”.
وأضافت: “نوضح أنه كما هو الحال في كل عام خلال هذه الفترة: تهدف هذه المنشورات إلى إثارة الفتنة والتحريض وتضليل الجمهور عمداً”.
وفي إشارة الى رفائيل موريس، أضافت الشرطة: “من المهم أن ننوه إلى أن المشتبه به الذي كان مسؤول عن نشر دعوة للآخرين للعمل بما يخالف القوانين، فقد تم بالفعل إبعاده من قبل قوات الأمن من منطقة البلدة القديمة في القدس، وفقا لأمر قانوني، حتى منتصف الشهر المقبل”.
وكانت الرئاسة الفلسطينية والفصائل، بما فيها حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، قد حذرت من مغبة السماح للجماعات الاستيطانية، بتقديم قرابين الفصح اليهودي في المسجد الأقصى.
وتسمح إسرائيل، أحاديا، منذ العام 2003 لمستوطنين إسرائيليين باقتحام المسجد الأقصى ولكنها لم تسمح لهم بتقديم قرابين الفصح اليهودي داخل ساحات المسجد.
وكانت الرئاسة الفلسطينية والفصائل، بما فيها حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، قد حذرت من مغبة السماح للجماعات الاستيطانية، بتقديم قرابين الفصح اليهودي في المسجد الأقصى.
وتسمح إسرائيل، أحاديا، منذ العام 2003 لمستوطنين إسرائيليين باقتحام المسجد الأقصى ولكنها لم تسمح لهم بتقديم قرابين الفصح اليهودي داخل ساحات المسجد.