وستتواصل التحقيقات مع دنيا وشقيقتها، في جلسة مقبلة بتاريخ 10 فبراير/ شباط 2020، في جلسة اسمها: “التحقيق التفصيلي”.
دنيا بطمة، بعد أن قرر قاضي التحقيق متابعتها في حالة سراح، وعدم اعتقالها هي وشقيقتها ابتسام مقابل كفالة مالية، (حاولت) الخروج من البلاد عبر مطار محمد الخامس الدولي، بالدار البيضاء، بواسطة جواز سفر بحريني، ليتم منعها من طرف الشرطة، وهو ما أدخلها في حالة من الغضب والصراخ، حيث تحدثت تقارير صحافية عن إصابتها بانهيار عصبي خاصة مع الحديث عن احتمال سحب وسامين ملكيين منحا لها في 2015 و2018.
ويتصدر اسم دنيا بطمة الأخبار في المغرب، على خلفية تورطها في ملف يحمل اسما إعلاميا مغربيا هو: “عصابة حمزة مون بيبي”.
وكانت فرقة النخبة في الشرطة المغربية، في مدينة الدار البيضاء، كبرى مدن المغرب، استدعت المغنية دنيا بطمة، مباشرة بعد دخولها إلى المغرب، قادمة برفقة زوجها من البحرين. فيما أخضعت الشرطة هاتفها المحمول الشخصي، للفحص التقني.
من جانبها، نفت دنيا بطمة للشرطة المغربية أن لا علاقة تربطها بكل ما يتعلق بحساب “حمزة مون بيبي”، على مواقع التواصل الاجتماعي.
وتبحث الشرطة الوطنية في ملف حساب “حمزة مون بيبي”، على خلفية شكاية رسمية، ترتبط بالقانون الجنائي المغربي؛ أي “تكوين عصابة إجرامية”، و”الابتزاز والتهديد بنشر الصور الخاصة للأشخاص”، و”السب والقذف والطعن في العرض والشرف”، و”تلفيق الاتهامات من أجل الحصول على مبالغ مالية”.
فضيحة ابتزاز
وتفجرت قضية حساب “حمزة مون بيبي”، على خلفية شكاية قانونية، تقدم بها المركز الوطني لحقوق الإنسان، جمعية حقوقية غير حكومية، في يوليو 2019، أمام القضاء المغربي، في مدينة مراكش في جنوب المغرب.
ويتهم المركز الوطني لحقوق الإنسان، جهات بالسب والقذف عبر حساب على مواقع التواصل الاجتماعي، ضد رئيس المركز وأعضاء آخرين.
وتطالب الشكوى، بالاستماع إلى دنيا بطمة، لأنها المتهمة من المركز الوطني لحقوق الإنسان في المغرب، بأنها من تقف وراء هذه الحسابات، على مواقع التواصل الاجتماعي.
وفي وقت سابق من شهر ديسمبر 2019، قامت دنيا بطمة بشتم مصورين صحافيين بعبارة “الله يعطيكم السالما” أي الحمى، في أعقاب مغادرتها لمقر الشرطة المغربية في مدينة الدار البيضاء.