“من الفشل إلى الفشل: كيف أضاع بنموسيى والعرايشي فرصة المغرب في أولمبياد باريس وفتح المجال لفضائح جديدة؟”

0
247
"من البوديوم إلى الوحل: كيف فشل الوزير بنموسى وفيصل العريشيفي قيادة الرياضة المغربية نحو النجاح في أولمبياد باريس؟"

السقوط الحر للرياضات الفردية: العرايشي يحطم الأرقام القياسية في الهزائم بأولمبياد باريس

في بداية الألعاب الأولمبية في باريس، بدأت الرياضات الفردية المغربية في حصد الهزائم بسرعة قياسية، مما أثار استياءً واسعاً بين الجماهير المغربية. ومع كل هزيمة جديدة، اتجهت أصابع الاتهام نحو رئيس اللجنة الأولمبية المغربية، فيصل العرايشي، الذي وُجهت له انتقادات حادة بسبب الأداء الضعيف للفرق الرياضية المغربية.

النقاشات على مواقع التواصل الاجتماعي تركزت بشكل كبير على مسؤولية العرايشي في هذه الكوارث الرياضية، حيث يعتقد العديد من المغاربة أن الفشل ليس فقط مسؤولية الرياضيين، بل يعكس إخفاقاً في الإدارة والتخطيط. وقد أشار النقاد إلى أن العرايشي، بدلاً من التركيز على تحسين أداء الرياضيين، سمح بتبذير المال العام على وفد مكون من مئات الأشخاص الذين قضوا عطلتهم في فرنسا على حساب الدولة.

الانتقادات لم تتوقف عند هذا الحد، بل ركزت أيضاً على ضعف الأداء العام للرياضات الفردية. فقد كشف الإخفاق السريع عن غياب رؤية استراتيجية واضحة في إدارة كل نوع من الرياضات الفردية، كما أظهر ضعفاً في التأطير والتدريب على جميع المستويات. وصرح المتتبعون أن ما جرى من فشل ذريع في الأيام الأولى من الأولمبياد يسلط الضوء على انعدام التنقيب الجاد عن الكفاءات الشابة وتخلي الأندية عن العمل القاعدي الضروري.

“التلاعب بالقوانين الرياضية: التحديات التي يواجهها الشباب المغربي في ظل تجاوزات تنظيم بطولات ألعاب الدفاع عن النفس”

إن الوضع الراهن يثير تساؤلات كبيرة حول من سيتحمل مسؤولية هذا الفشل المدوي. هل هي المسؤولية تقع على عاتق رئيس اللجنة الأولمبية، أم أن هناك إخفاقات أعمق في نظام الرياضة الوطني الذي يحتاج إلى إصلاحات جذرية؟

بجانب ذلك، فإن الأندية الرياضية تبدو ضعيفة في تنظيمها، وأداء المسيرين ضعيف، مما يؤكد الحاجة إلى تجديد شامل وتطوير مستمر. كما أن نسبة تجديد المسيرين ونوعية المنافسة تظهر ضعفا ملموسا.

“كفى عبثاً بهذا الوطن!”، يصرخ المغاربة، مطالبين بتحسين النظام الرياضي وتقديم الأفضل لبلدهم. هل لا يستحق المغرب أن يحقق نتائج أفضل في المحافل الدولية؟ هل يُعقل أن يستمر هذا التراجع في الأداء بينما توضع جميع الإمكانيات في متناول المسؤولين؟

في الوقت الذي يعاني فيه المغرب من هذه الإخفاقات المتتالية، يتطلب الأمر مراجعة شاملة للنظام الرياضي وتحديد المسؤوليات بشكل واضح لضمان عدم تكرار هذه الأزمات في المستقبل.